كان بالسياره وهو يتذكر امس المساء :
هيفاء ممكن اشوف الفحوصات
شافت له بتعجب: ليش ما تثق بي
حسام: مش قصه ثقه بس حاب اشوف حالتك الصحيه
هيفاء وقفت ب اتجاه غرفتها وخرجت فحوصات ومكنته : هذول هن
اخذهن وشاف لها : بتتعافي ان شاء الله
ابتسمت له
وصل البيت وقف السياره و
دخل البيت وهي بالصاله كانه منتظرته : سلام
ماردت وقفت الى امامه:رحت لها امس وخلاص رجعتها ونسيت مكرها وخداعها
حسام بصياح: موده بس ازعجتيني ي حقوده
موده بقهر: الان لازم تختار انا او هيه
حسام : موده بطلي جنان اقل لش الانسانه مريضه بتموت
موده: مالي شغل اذا مش قادر تختار طلقني
حاول يتهرب بس هي وقفت امامه: قلت لك طلقني ليش عاجز تطلق يالله انا طفشت منك
حسام ب انفعال: بس ذليتيني كل شويه طلقني من مفكره نفسك
كانت تشوف له بس
حسام يكمل: انت طالق طااالق
كانت تشوف له
حسام : اجلسي ب البيت هذا ولا تكلمي احد لوما اشوف طريقه اكلم بها محمد
خرج وغلف الباب بقوه
وهي رجعت جلست وتبكي: مثل ما توقعت مايحبني كل همه هيفاء ومحمد
جلست تبكي : الحاجه الوحيده اللي كانت باقيه لي بالحياه قتلها هو وزوجته الخبيثه! انا الان وحيده وحيدهوصل السياره وجلس يضرب امامه :نرفرتني!
............
هيفاء بغرفتها تتذكر* هدى اكيد حسام بيحاول يتاكد من مرضي لكن اشتيك تزوري لي ذي الاوراق عند بالبيت
هذول اوراق خالتي كان فيها سرطان عظام انا اشتي منك تغيرب الاسم والتاريح والعمر
هدى: هيفاء حرام الذي بتفعليه
هيفاء: بتنفعيني او لا؟
هدى تمام هاتيهن للبيت
طبعه الاوله وهي شافتها : ايش دا ماغيرتي التاريخ واللقب
هدى : هههههه ارتبكت طيب بعيد طباعتها
المره الثانيه شافتهن: ايوه كذا
واخذت الاولات: وهذول بحرقهن عشان مايشوفهن صدفه!*
ضحكت وهو فتح الباب خرجت وشكله ذابل وفي نفسها * ليش جاء اليوم*
وابتسمت بقوه* من شكله واضح انه تصايح مع موده! *
وصلت جنبه: حسام فيك شي
شافها : هاه لا لا ولاشي مرهق بدخل انام
هيفاء: طيب ي روحي
دخل وهي تشوف بعده: والله انه تصايح معها
..........
ابراهيم مع داليا: كيف قلتي له كذا وانتي عارفه انه يحبك
دالبا تبكي ع صدره: مايحبني يحب شغله اكثر
ابراهيم: كيف ما يحبك لو شفتي كيف كان عيجنن وانتي تاعبه
داليا : طيب ليش ما يتزوج ويخلينا نعيش
ابراهيم: يمكن معه ضروف ماتعرفي!
.........
اليوم الثاني
الصباح راح عند بنته على طول
دق الباب فتح له ابراهيم شاف له : انزل اكل لك شي وانا بتكلم شوي مع بنتي
ابراهيم: حاضر
دخل وداليا رده وجهها: صباح الخير
ماردت
محمد جلس جنبها: ماتردي على ابوك!
داليا :لما تحبني اكثر من الشغل ارد عليك
محمد: انا ما احبش اكثر من الشغل انا احبك اكثر حتى من نفسي بس مابتقدري ضروف ابوك ي داليا
داليا : انت ماتفكر بي انا وحيده ماعندي احد حتى جلال بتجيه اخت وانا لا .. ولا بتخليني حتى اروح لصديقاتي بين اجلس لحالي الا لو جت ماما خلود تلعب معي انا لوحدي
محمد: طيب جلال اخوك واخته كمان اختك
داليا بعصبيه: ليش ليش انا مايكون معي اخ او اخت مثلهم ليش
محمد مسك يدها وقبلها: اوعدك انك بيكون معك اخوه ولو اطر اتزوج عشر
داليا بنرفزه: انت تزوج واحده وبعدين يصير خير ومتى بيجي هذا الاخ لما اصير عجوز
محمد ضحك : هههههه لا بيجي قريب ان شاء الله
وقبل جبينها: ي بنتي. انا ما كنت اشتي ادي لك زوجه اب انتي ماتعرفي كيف زوجه الاب
داليا بضبح: خلود مش زوجه اب خلود امي!
محمد : طيب يعني ما بتعذري ابوك ولا تسامحيه شكلك ما تحبي ابوك يا داليا
رفع يده بيمشي وهي مسكتها وبكت:انت ماتفهمني
ضمها هو : الا افهمك افهمك واحبك
داليا كانت تبكي: انا احبك بس اشتي عائله مثل صاحبتي بالمدرسه
محمد : حاضر بعمل لك عائله كل شي بيكون مثل ما تشتي واحسن بس قدري ضروفي شوي
..........
موده باغرفتها ماخرجت وحسام يكلم الشغاله: كيف هيه
الشغاله: بغرفتها ماخرجت من امس جلست تبكي بالصاله ورجعت غرفتها
حسام: طيب انتبهي لها تمام
الشغاله تمام
حسام قفل التلفون وهو مقهور* ليش بتعملي بنا كذا ي موده *
.........
أنت تقرأ
قد سامح الغصن الرياح لكنه انكسر 2
Mystery / Thrillerالروايه هذه هي تكمله لسلسله المحقق محمد جلال وجرائم القتل وايضا قصه حبه الوحيده مع داليا واعدائها.