بداية ربيع الثاني عشر من ابريل
.
.
." نقف عند هذه النقطة الى اليوم يمكنكم الإنصراف."
نطق البروفيسور بارك في نهاية احد محاضراته الطويلة لينصرف الطلبة اما متنهدين او متذمرين
" اوه مانريكي هيلدا تعالي الى هنا اذا سمحتِ. "
اشار بيده نحو الفتاه التي همّت بالخروج
" حسنا مانريكي هيلدا اعجبني مقالك كالعادة و أكرر ان لكِ مستقبل باهر بالكتابة يا صغيرتي "
تكلم مُعجبا و ابتسمت هي خجلا على اطراء استاذها
" حسنا انه لا شيء فلقد عملت عليه بإرهاق "
تكلمت بصوت مُقارب للهمس ليبتسم البروفيسور هازًا لرأسه
" كلا كلا انه رائع مثل كل مرة مانريكي "
ابتسمت بهدوء لتُعيد شعرها خلف اذنها لتنصرف بعد شكرها للإطراء و سماحه لها بالذهاب
" حسنا ماذا يريد منك استاذ غضب هذا؟ "
نطقت صديقتها ناتاليا بعد خروج هيلدا من الفصل لتُقلب عينيها على كلام صديقتها مُتنهده
" لا شيء فقط امتدح مقالي "
" شيء اكيد فـ انتِ مانريكي هيلدا بالنهاية "
" كفى قولا لا نفع منه و لنذهب للمقهى المجاور فقط "
همهمت ناتاليا لتمشي مجاورة لصديقتها" اين هي هانا؟ "
تسائلت هيلدا بينما تقف بجوار صديقتها في حرم الجامعة
أنت تقرأ
جُرم.
Actionما بين الإنفصام و الاتفاق ، اجتماع الليل و النهار الظلام و النور في شخص واحد فقط.