"2"

17 2 0
                                    


أثَار بي دافع الشغف نحو عينيكِ و ها أنا طريحها

.

.

.

"مارك اذهب و ايقظ اختك من اجل الفطور بني"

تكلمت والدة هيلدا بلُطف نحو القابع امام شاشة التلفاز

" حاضر يا امي "

صعد السلالم بحماسة فـ متعته في إيقاظ اخته الكبيرة

" هيلدا هيا هيا هيلدا "

دخل يغني بصوت مُرتفع مُقتربا من سرير اخته

" هيا هيلدا ان الإفطار جاهز "

ابعد عن وجهها خصلات شعرها

" مارك اذهب انني مُتعبة "

" كلا ان امي قالت ان عليك النزول فورا "

" حسنا اذهب سوف استعد و انزل "

" جيد اذا تمت مُهمتي "

قبّل خد اخته و ذهب ليكمل برنامجه

" يا إلهي "

فركت أعينها بنعس يتملكهما بعد سهرها لإتمام احدى مشاريعها

" هيا يا هيلدا "

" قادمة يا امي "

وصلها صوت والدتها من الاسفل لتقف و لتذهب للإستعداد

" اذا ماذا عليّ ان ارتدي اليوم؟ "

نطقت امام خزانة ملابسها بحيرة

" حسنا ها انت ذا "

جُرم. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن