12

1.7K 235 18
                                    

يمشي واتبعه بزن غير منقطع:
-جونغكوك...جونغكوك...ياه...اخبرني...هيا...اخبرني









وصلنا لمنزله
اتبعه
دخل المنزل وانا متشبث بكمه
مررت بوالديه واصبحت بلا حياء مثله وامشي خلفه لغرفته:
-جونغكوك...جونغكوك






توقف عند باب الغرفة و قال محتقناً:
-ياه! هل ستذهب معي للسرير أيها المزعج؟
-نعم حتى تخبرني!
-لن اخبرك








طردني من غرفته واغلق الباب





جلست بحرج بجانب عائلته...
لكنهم اعتادوا علي
انهم يعتبروني اخاً لجونغكوك فهم لا يرون جونغكوك الا ولعنتي ملتصقة به



اخبرتني والدته:
-عزيزي هان جاي...هل تشاجرتما؟
-(بخجل) هممم
-ايقو لذلك يبدو جونغكوك يمتلك الفراغ
-...
-مابه؟ هل نام؟
-لا اعلم...لا يرغب بدخولي غرفته







تنظر للساعة
تفتح باب غرفته، تنبس لي:
-لقد نام!




اشعر بالخجل استأذن لأعود..
تعترض:
-الوقت تأخر، وغداً عطلة لِم لا تنام هنا الليلة!
-هنا؟!
-انها قرابة الثانية عشر...لا تذهب










تعد لي فراشاً على الأرض و اشعر بالخجل
اساعدها بكل شيء بينما اشعر بالقلق،
تبتسم لي بلطف وتردف:
-ايقو انت مهذب ولطيف هان جاي




تغطي جونغكوك جيداً، و تهمس لي:
-النوم يجعلك تنسى الشجار وفي الصباح تصالحا ونحن نأكل الإفطار همم؟؟؟









اغلقت الانوار و اوصدت الباب
يا لحلكة الظلام هنا
ولا ضوء القمر حتى يتخلل غرفته
اشعر بالرعب...أخاف الظلام




اغلق عيني بشدة...وافتحها كل دقيقة
تتهيأ لي صوراً مرعبة و وجوهاً مخيفة
وجوه الرجال الذين يأتون مع أمي تظهر وترعبني






تتسارع نبضات قلبي
كل ما اذكره اني التصقت بظهره ونمت



ساقٌ فوق حوضي و يد على وجهي
و شخير متواصل كفيل بإيقاظي






صرت ادفع اطرافه الثقيلة من على جسدي:
-يالك من ثقيل! اكاد اختنق!



ارمي بيده بصعوبة
اريد ابعاد رجله ولا استطيع
يعود ويرمي بيده على رأسي


آااااخ يصيبني بالغضب
ابعد يده المزعجة عن جمجتي:
-ياه! استيقظ!



فتى بوسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن