part 01:😭😭😭

37 7 4
                                    

هذه اول رواية انزلها على الواتباد
So
اتمنى تعجبكم
Just Vote and write comments between the lines
Enjoy☺️☺️☺️

......................................

يسقط ذلك الطفل يونغي البالغ من العمر ثماني سنوات جاثيا على ركبتيه محتضنا امه الممتدة امامه دموع غزيرة اخذت طريقا نحو تلك الخدين المحمرة من شدة البكاء ، ينادي امه و يطلب منها النهوض يحاول عدم تصديق موتها و استسلامها لمرضها
وف هذه اللحظات استقبل دخول السيد مين لمنزله او بالاحرى قصره شهقات ابنه الوحيد و صوت بكائه ومحاولات ايقاضه لامه
فهم مسرعا لمصدر الصوت ليتفاجئ بذلك المنظر ، زوجته الحبيبة ملقاة على الارض و ابنه محتضنا اياها و يبكي
لكن سرعان ما تدارك عقله ما جرى فورا و اسرع ليجلس بجانب ابنه الوحيد و يضمه لصدره لعله يخفف عنه الم فراق والدته ، سامحا لدموعه بالنزول على شعر ابنه

One year later
........

دق جرس انتهاء دوام مدرسة يونغي فأخذ يجمع ادواته باهمال في محفظته و خرج من المدرسة ، آخذة اساه اقدامه لتلك الحديقة التي اعتادت والدته اخذه اليها قبل وفاتها
بدأ عقل ذلك الصغير باسترجاع الذكريات الجميلة مع عائلته سامحا لقلبه و دموعه بالتخفيف عن المه
حتى اتت فتاة جميلة و مدت له يدها الحاملة للايسكريم
تتبعت عيناه يدها الى ان رأى وجهها الميتسم البريء ،فابتسم لها لا اراديا ، لكن سرعان ما اختفت تلك الاخيرة فقد ادرك فعلته و أدار بوجهه متجاهلا كلامها: لم انت حزين ؟هل انت مريض؟
مدت يدها لتتحسس جبهته ، فابعد يدها عنه و نهض من مكانه متجاهلا ندائها له : يا فتى انتظرني
(تتسائلون لما يونغي يتصرف هكذا فبعد وفاة والدته اصبح لا يتكلم مع احد غير والده الذي لا يأتي للمنزل لا ليلا بسبب تراكم عمله اي لا يلتقي به الا لحظات في الليل عند العشاء كما انه يتجاهل كل من يتكلم معه حتى الاساتذة في المدرسة)
لحقت يه تلك الفتاة طوال الطريق الى منزله مزعجة اياه باسئلتها المتواصلة
الفتاة:لما انت غاضب ؟، فاجابها بصمته
قاطعت طريقه و مدت يدها فتوقف
لكنه صفع يدها الصغيرة مبعدها عنه
لكن الفتاة لم تياس و بدات اسئلتها المزعجة بالنسبة له مجددا
مرحبا انا بارك رينا ، ماهو اسمك؟؟في اي سنة تدرس؟؟اعتقد انك اكبر مني ، كم عمرك؟؟ هل تريد ان نصبح اصدقاء ؟؟انا لا امانع ذلك، من احزنك ارجوك اخبرني؟؟ امي تقول لي ان البوح باحزانك قد يخفف من المك .
شعر يونغي بغصة في قلبه نتيجة ذكر رينا لوالدتها لكن قد نفذ صبره معها من اسئلتها و حديثها و قرر اجابتها ليتخلص منها ، فرد بصراخ و غضب
يونغي : توقفي ..ماذا تريدين؟؟ لما تلاحقينني ؟؟؟
ابتسمت رينا ببرائة رغم خوفها من طريقة حديثه و صراخه عليها و قالت:اريد ان اعرف اسمك لقد رايتك حزينا فارد....
قاطع كلامها صراخه عليها :يونغي ،اسمي يونغي ، و الآن ارحلي و لا تريني وجهك ثانية ، و اياك و اللحاق بي
ابتسمت رينا له بانكسار و ذهبت تاركة اياه

Depressed medicine(min suga)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن