فتاة المافيا 🔫🔪 (مكتملة)

part 2❤

احمر وجه غامض و فر هاربا الا أنه أشار إلى الطلاب الذين كانوا معه فبدا الأمر و كأنه يحذرهم من قول اي شيئ لسرور (اترككم الان معها لتكمل لكم باقي القصة)
بعد انصرافه جريت نحو الطلاب الذين كان برفقتهم لكنهم لم يريدوا اخباري باي شيئ عدت الى المنزل بعد أن اكملت محاضراتي و فور عودتي الى المنزل أجبرت والدي على عزمه إلى العشاء الليلة و فعلا هذا ما حدث لكن كل هاذا كان خطة مني لاجباره على قول السبب الذي جاء به إلى جامعتي و فور جلوسنا على المائدة باشرت بسؤالي امام والدي و بذلك يضطر إلى الإجابة لكن جوابه لم يكن مقنعا بالنسبة لي فقد تحجج باشتياقه لبعض الأصدقاء و على الرغم من اقتناع والدي الا انني لم أفعل ابدا، و بعد أيام ذهبت إلى جامعتي كالمعتاد فاذا بي اتفاجأ بزميل لي يقدم عينة لي من المخدرات لم اكن اعرف ماهيتها فقد اخبرني أنها منشط يساعد على عدم النوم قد تساعدني المذاكرة يوم الامتحان ليلا ولشدة غبائي حينها وثقت فيه و استعملتها و كانت أكبر غلطة ارتكبتها في حياتي فبعد أيام معدودة أصبحت مدمنة مخدرات!!!!
لم أعد انام في المنزل كالمعتاد حتى أنني لم اكترث لحال ابي الذي كان على فراش الموت حتى وافته المنية شعرت بحزن شديد وقتها لكن لادماني لم يكن حزنا يمثل محبتي له فقد أصبح كل همي الملاهي الليلية و الخمر و النبيذ الا انني كنت استبعد تماما فكرةاني ساسلم نفسي لأحد ابدا إلى يوم ستنقلب فيه حياتي إلى الابد!!
يومها جائت الي فتاة ليل بينما انا في الملهى تدعى سميرة
سميرة : حبيبتي الغالية اعظم رجل يريدك
تجمدت في مكاني رغم اني لم اكن في كامل وعيي بسبب الخمر الا اني فهمت كل كلمة نطقت بها بالحرف الواحد و قلت : و من هذا اعظم رجل ؟؟
سميرة : انه زعيم أخطر مافيا في ايطاليا
تسمرت في مكاني لم اكن اعرف ما سيفعل أسوف يقتلني ان رفضت ؟؟ هل سيعدبني ؟؟ و لم يكن امامي سوى القبول لن أنسى ابدا كم كنت غبية حينها ، فعلنا في الغرفة كل ما لم اتخيله و بعد سهر طويل اوصلني الزعيم اللعين الى منزلي ومن حينها اصبحت انا المفضلة لدى الزعيم نسيت كل اخلاقي نسيت كيف رباني والدي نسيت مبادئي و كل فضائلي اصبحت مشهورة في كل الملاهي كنت اظن اني سعيدة لكني اعرف في قرارة نفسي اني خسرت كل شيئ . وفي أحد الأيام تفاجئت حينما تلقيت صفعة قوية على خدي و بعدها كل ما شعرت به هو قبضة حديدية تحيط بمعصمي سحبت الى غرفة فارغة هناك حيث اكتشفت أنه غامض و يا لدهشني حاولت إبداء عضبي فصرخت به قائلة " ومن تظن نفسك يا سيد ليس لك أدنى حق علي لتصفعني او حتى لتلمسني "
و بكل عصبية رد قائلا"اتظنين انني ساهنئك على هذا الإنجاز العظيم ام ماذا لقد أصبحت أكبر عاهرة في ميلانو يا لعينة لا و انت كذلك أكبر مدمنة مخدرات"
حاولت ان اهدئ نفسي قائلة " و من اين عرفت ؟؟ "
"من الزميل الذي باع لك اول مرة" رد قائلا
لم أعد اتحمل فناديت الحراس ليخرجوه و فعلا هذا ما حدث لكن و هم يمسكون به ظل يردد بقوة " لن اسمح ابدا لن أسمح لك"
ظلت كلماته تجول خاطري و تشتت تفكيري و نشأت في ذهني تساؤلات "لماذا و كيف و متى" عزمت على الأمر و قررت معرفة لماذا يهتم لامري و هو الذي استهزأ بي اول مرة التقينا فقررت الذهاب إلى ذلك اللعين الذي بفضله تدمرت حياتي

يتبع.....