ألوان رقيقة.

14 2 7
                                    

اهلا معكم صديقكم اكاي....في هذا الجزء ستتغير طريقة السرد قليلا ستكون طريقة السرد غريبة اتمنى ان تتفهموا ذلك و اتمنى ان يعجبكم التغيير في طريقة الكتابة...
هيا اكملوا القصة انا لست موجود.....
.
.
اكاي: اوه انها الساعة السادسة.....علي الذهاب لها.....
أنزل من على سلالم غرفتي التي كانت تطل على منزلها اللطيف....أرتدي ملابسي أفكر قليلا كيف ساجعلها سعيدة....أفتح الباب....قدمي متحجرة.....اني محرج من الذهاب لها...أعبر الشارع الذي يفصل بيننا.....جسمي متثاقل و طريقة سيري غريبة لا أعلم كيف لي ان اتحمل لطافتها....أرفع يدي...أدق الباب بهدوء....يفتح الباب...
تبا انها جميلة جدا قلبي لايتوقف عن النبض بسرعة....عيناي تتردد بالنظر لها مباشرة....أشعر أمي شاجرحها بمجرد النظر إلى رقتها.....تقول لي بصوت خافت...
.
" كيف أبدو ''...
اتلعثم كلامي غير واضح....أقول بنبرة صوت خافتة....تبدين جميلة....أدير راسي ناظرا نحو شي آخر غيرها حتى لايغمى علي من الاحراج....تبتسم بوجهي....
انها لطيفة....
.
انت أيضا تبدو جميل....تمسك يدي... هيا لنذهب...
.
هل علي تحمل كل هذه اللطافة....تبا....أقول ذلك في عقلي و القلبي الخجولان.....
.
حسنا...هيا...
لا أعلم بما أشعر احساس غريب بين الفرح و اللطافة و الخجل الشديد....
نتمشى كأننا في حفلة راقصة حيث تتناسق قدمينا معا.....نبدو مثل الأطفال الصغار التي تتعلم أقدامهم كيفية السير....انظر لها نظر خاطفة أراها تنظر إلى قدمي.....
تناسق قدمها مع قدمي....تنظر لي نظرة طفولية....تبتسم لي...انا سعيدة بالسير معك....انظر لها بخجل..انا أيضا ارى مطعم في طريقي قد شد انتباهي....
فكرة جيدة هناك سنرتاح و نأكل....انظر إلى عينيها....
اكاي: ميراي مارايك بهذا المطعم.....
ميراي:وااااه انه جميل....هل سناكل هناك....
اكاي: نعم هيااا.....
.
أشعر بالسعادة حين أقوم بالبحث لنا عن طاولة فارغة للجلوس عليها...أمسك يدها...
اسحب الكرسي....تجلس عليه....تقول بخجل "شكرا لك "
أجلس على الكرسي....ااااه لقد نسيت اني ساصبح أمام وجهها اللطيف....
انادي النادل.....يأخذ طلباتنا.....لقد طلبت كعكة بالشكولاتة و السكاكر...
.
تطلب نفس طلبي.....
تنظر الي بنظر خجولة....
ميراي: هممم لقد تعرفت عليك منذ مدة قصيرة ولا اعرف عنك الكثير لكنك دخلت قلبي بسرعة و قد احببتك حقا....أنت شخص لطيف حقا اشكرك لأنك تهتم بي و بمشاعري....
ارد عليها بخجل و تفهم....
انت ايضا شخص لطيف حقا و قد اعجبت فيك من اول مرة و قد دخلت قلبي فجاة رغم اني كنت متردد في بداية الأمر.....
.
ميراي: لماذا تعيش وحدك....؟
اكاي:قصتي غريبة نوعا ما....
تنظر له بحماس....
.
اضحك بخفة....حسنا سأخبرك...
.
قبل أربع سنوات كان اهلي يعيشون معي في نفس المنزل الذي أعيش فيه حاليا....
لكن بعد مدة أبي حصل على عمل في دولة أخرى و ذهب هو و اني و أخي الصغير...
و انا لم ارد ترك البيت و ترك ذكرياتي هنا لهذا بقيت في بيتي و هم رحلوا.....
.
ميراي:وااااه لديك اخ صغير....لطيييييف....
اكاي: ماذا عنك....
ميراي:حسنا...سأخبرك....بتوتر...
.
قبل سبع سنين أمي توفت و بقيت انا و أبي كان شخص قاسي و بارد القلب و دائما مايضربني و يرجع للبيت وهو سكران بسبب إدمانه على الكحول....و بعد سنة من المعاناة و البكاء...ارتكب أبي جريمة و اشترك مع عصابة و امسكته الشرطة و سجنته و انا هربت إلى دولة أخرى و أكملت دراستي و رجعت إلى هنا و التقيت بك........
آسفة اذا كنت قد عكرت صفو ذهنك.....
.
اكاي: انا معك سالون حياتك بألوان الربيع أعدك.....ساجعل ابتسامتك مرسومة دائما على شفتيك اللطيفتين أعدك......
ميراي: احبككك كثيراااا....شكرا لك حقا....
.
يصل الطعام....ناكل و تمزح و نفرح و نبتسم و نصبح مجانين.....
.
ميراي:ااااااه لقد شبعتتتت.....كانت الكعكة حلوةةةة.....
اكاي:ااااه نعم... علينا الذهاب الان....
.
نقوم من على الطاولة أمسك يدها....انظر الى عينيها....انا لا أشعر بالخجل....أهمس في اذنها....لدي مفاجأة لك.....
ميراي: واااااه حقااا انا متحمسةةةة.....
نخرج من المطعم نسير في الشارع و نتنقل بالأرجاء.....كانت ترتدي ذلك الفستان الزهري اللطيف مع ذلك الحزام الأسود و الحذاء الأبيض الصغير....كانت تبدو كقطعة سكاكر صغيرة....
انها قصيرة تصل لصدري تقريبا لكنها رقيقة جدا.....عيناي الآن لاتفارق وجهها.....
.
انه يرتدي ذلك القميص الأبيض مع البنطال الأسود و ذلك الحذاء الأسود.....انه لطيف يبدو كتلميذ في المدرسة....عيناي لاتفارق عيناه.....
.
نصل إلى متجر للالات الموسيقة....ادخل المتجر و أتركها تنتظرني......أرجع لها...
هل انت مستعدة للمفاجاة.....تنظر لي بخجل نعم مستعدة.....
اعطيها ذلك ذلك الكيتار الملطخ بالألوان المبهمة و السعيدة.....تأخذه بهدوء....
.
انظر له....أرى عيناه المتلالاتان تنظر الي بتوتر....أقبل خده....أشعر بالخجل....
احظنه بلطف.....يضع وجهه على رأسي.....هل انا قصيرة إلى هذا الحد.....
.
احظنها....انظر لعينيها....اقرص خدها.......
انها لطيفة حقا....
انه لطيف حقا....
.
اوصلها للمنزل الذي دائما ما انصر له من نافذتي....اودعها.....
أعبر الشارع الذي يفصل بيننا قدمي تتحرك يبطئ اريد البقاء معها.....
أفتح باب منزلي.....انزع ملابسي....استلقي على الفراش.....انظر إلى بيتها من جديد.....انها تنظر لي أيضا من الشباك....ألقي عليها التحية....اغلق الضوء....
.
انام.....
.
.
.
.
.
.
يتبع....

________________________________________________________

اتمنى انه البارت قد اعجبكم و أسلوب الكتابة الجديد.....☺💞💞💕💗
اعطوني رايكم و قولوا لي على الأخطاء و على الأشياء التي لم تعجبكم....☺😶💕💕
شكرا على وقتكم و قرائتكم لكلماتي....اتمنى لكم يوم سعيد.😊😶😶😶❤❤💕💞💗💕

ألوان الربيع.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن