(في آخر النهار..في مكان هادئ في المنتزه... ليس فيه الكثير من الناس كانا يجلسان في جزع شجرة صغير يتسع لشخصين فقط...كانا يتحدثان مطولاً.. إلا أن وقفت هي وبدأت في الصراخ....
هي: سأقتلك...أنت يجب أن تمووت.. لالا.. لا أستطيع العيش هكذا...لااااااااااااااااااااا(وهي تبكي ودموعها تنهمر بشدة ودخلت في حالة هيستيرية عجيبة وانهيار عصبي شديد)😭😭😫😵😖
هو: اممممممممممممم ان كنتي تستطيعن فعلها هي أقتليني... ها انا أمامك ولن أمنعك.. هيااا 😢
هي: (وبدأت بالضحك بصورة جنونية😂😭😂..وأخرجت مشرط صغير من حقيبتها)... حسناً انا من صنعتك وانا من ستقتلك... ولكني أعرف أنك لن تموت إلا إذا مت أنا........(وضعت المشرط على معصمها وتأهبت لقطع شريانها).
هو: مهلاً ماذا تفعلين 😨😨
(ولم يكمل حديثه إلا وهي تسحب المشرط...وسقطت أرضاً وبدأ دمها يجري و بملأ المكان ).
هي: هكذا فقط يمكن أن أنهي هذه المهذلة 💔😢
(وأغلقت عيناها ببطء..😢).هو: (ركض نحوها وبدأ بالصراخ )... أفيقي أفيقي..
(وبدأ الناس بالتجمع)...
(أخذوها إلى المشفى ...وأخبرو والدتها ...فقد كان من بين الأشخاص الذين في المنتزه جارة لها...فأخبرت والدتها ....)
#وصلت الأم الى المستشفى وامروها بالانتظار خارج الغرفة لحين أنتهاء الطبيب من عمله..الأم : لا يمكنني التصديق ...لالا ...كيف يمكن أن يحدث ذلك مع صغيرتي ...لالا 😭😭😭...انها لا تشكو من شئ أبداً ...لم أراه حزينة قط ولم ألحظ عليها شئ مريب...بالعكس كانت دوماً ما ترجع للبيت سعيدة و تغمرني بسعادتها ..لالا...لا يمكنني تصديق ذلك ..💔😭
(خرج الطبيب بعد نصف ساعة....وتوجهت له الأم راكضة).
الأم : (بخوف وقلق).. أخبرني كيف هو حال أبنتي..😭😭💔الطبيب : حمداً لله أستطاعت النجاة ...ولكنها فقدت الكثير من الدم ...فأرجو منك سيدتي أنت تبحثي عن متبرع لها في أقرب وقت ...فقد نفدت منا زجاجات الدم المماثلة لفصيلتها..أرجو منك الإسراع ..فحالتها لا تحتمل التأخير...
الأم : حسناً أيها الطبيب...💔
(وبدأت الأم تصول و تجول ...وتفكر بتوتر ..من أين ستجد متبرع ..ففصيلتها تخالف فصيلة إبنتها...وزوجها ليس موجود 💔...اتصلت بكل معارفها ..ولكن بلا جدوى ...وزاد قلقها و خوفها ...عندما جاءت إليها الممرضة
و سألتها : هل وجدتي متبرعاً سيدتي ..الأم : ليس بعد...
الممرضة : سيدتي ..أعلم ما تشعرين به...ولكن صدقيني إن لم يتوفر الدم خلال ساعة سيتأزم الوضع أكثر..وقد لا نستطيع إنقذ إبنتك بعدها...
الأم : (شرعت في البكاء )... ماذا أفعل ...ماذا أفعل..
(تقدمت نحوها آنسة وبدأت في تهدئتها ..و سألتها عما بها..أخبرتها بحال إبنتها...وأنها تحتاج لمتبرع ولكنها لم تجد....تأسفت الآنسة لحالها ..
وسألتها : ما هي فصيلة دم أبنتك ؟؟...لربما يمكنني المساعدة..
الأم : إنها O سلبي
الآنسة : إنها لفصيلة نادرة حقاً...ولكني أعرف فتىً..زبون دائم لمقهاي...وسمعته يوماً...يذكر أن فصيلة دمه كهذه...سأهاتفه على الفور...
الأم : نعم آنستي ..أشكرك
الآنسة : لا داعي للشكر فهذا واجبي 😊
(بعد أن أجرت الآنسة أتصالها)الآنسة : لقد وافق سيدتي ..عشرة دقائق وسيكون أمامك....
الأم : أووه ه آنستي أشكرك كثيراً ..لقد أنقذتي صغيرتي...
الآنسة : لا داعي لشكري ..وإنما أشكري ذلك الفتى..إنه فتى جيد و مهذب ..لطالما أعجبني خلقه وأسلوبه في التعامل مع الناس ..مع أنه جديد في بلدتنا ..إلا إنه حظي بشعبية كبيرة...و يال صغر سنه و شكله اللطيف..إنه في السنة المتوسطة الأخيرة ..لربما يدرس مع إبنتك..😅😊
الأم : حقاً ...إبنتي في سنتها المتوسطة الأخيرة أيضاً ....😮
الآنسة : إذاً لربما يكونان صديقان أيضاً ...أستئذنك سيدتي يجب علي الذهاب لباب المستشفى ..قفد وعدته بانتظاره هناك...😊
الأم : حسناً ..و أنا هنا في إنتظارك ..😔
الآنسة : أراك قريباً ..😊
(بعد خمس دقائق دخلت الآنسة و معها فتىً و صبية..)الصبية : مهلاً ...أولستي والدة أيكو (أخيراً عرفتوا إسم البطلة😂😂) ..ولكن ماذا حدث..!!؟
الأم : عزيزتي ميساكي ..لن تصدقي ما حدث...(وأخبرتها بما حدث )..
ميساكي💙: لا لا أصدق أنا هذا حدث مع صديقتي أيكوو لا أصدق ..تباً..هل تصدق هذا يا كاكاكوري..(وبدأت بالبكاء ..😭😭)...
كاكاكوري💔: هذا شئ لا يصدق ...💔
#وفجأة جاءت الممرضة
وقالت : أين المتبرع...
(أشار إليها كاكاكوري...وذهب معها ..وبعد بضع دقائق ..خرج ممسكاً ..قطعة قطن في مقدمة ساعده...كان الكل في إنتظار خروج الطبيب..أستئذنت آنسة يونشي سيدة المقهى ..نظراً لأن لديها موعد مع طبيب العظام..وبقى الآخرون ينتظرون خروج الطبيب ..)#وفجأة خرج الطبيب وقال:
#يتبع....
#الرجاء المتابعة والتصويت...😊😊💙
YOU ARE READING
feeling...💙
Short Storyعندما لا تستطيع الحصول على من تحب... اخلقه لوحدك..لا تتخلى عن مشاعرك لمجرد انك لم تجد المقابل لها...في بعض الأحيان العيش مع مشاعرنا أروع من العيش مع من نكنها لهم...ولكن هل سيدوم ذلك طويلاً..... 😢💔 جنون..هوس..ضياع....هذه الصفات التي تتمثل في بطلتنا...