15 4 0
                                    

غدت الدموع الحارة تنهمر على خدي الناعم  كقالب زبدة  يمر عليه سكين مسخن حار يذوبه .. شعرت بحرقة هذه الدمعة منذ نزولها من مدمع عينيي حتى فارقت وجنتاي ... واحدة تلو الاخرى  ... حرارة مرتفعة و رئة منقبضة حتى الهواء الداخل اليها دافئ يزيد من مرارة حرقة قلبي  .. قلب متعب   لكنني اردد بكل  جوارحي يا رب يارب لقد تعبت ..  احاول كتم صوت بكائي وشهيقي الذي كاد ان يوقظ من حولي  ..  بعد دقائق صمت بكائي ..جفت دموعي الحارة .. كأنها السكينة  التي تأتي بعد الشدة  .. هدئت ام تعبت لا اعلم ... ولكنني توقفت عن الرثاء على نفسي  .. ربما من الله علي ببعض من الطمأنينة لكثرة نواحي ورجائي واستنجادي به ..  كأن هنالك نسيم لطيف دخل الى قلبي فطمئنه ...ثم غطتت في نوم عميق وصحوت بعدها متعبة .. لأول مرة اشعر بثقل وزني ... كأنني اتمشى على كوكب اخر مرتدية بذله رائد فضاء من ثقل خطواتي .. ذهبت من بعدها لأكمل وظائفي المنزلية بكل برود .. واكملت يومي ايضا بصوت ضحكات من يسمعها يظن من نغمتها كأنني اكثر انسان مرح في هذه اللحظة ..!!
وتتوالى الايام 🤷‍♀️...

If you like it .. put a star .......👇

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحزن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن