الدموع البلورية كم يتسائل الكثيرون عن تلك القطرة البلورية التي تذرفها العيون الممتلئة بالحزن وأيضاً المغمورة بالفرح في لحظات تُحفر في ذاكرت الإنسان فما هي تلك القطرة إلا مزيجاً من الإحساس المتلبس في تلك اللحظة كما أنها لا تربط فقط بالإنسان بل أيضاً بالحيوان فكما أن للإنسان مشاعر و أحاسيس كذلك الحيوان فسمية تلك القطرة بالدمعة فأجرى العلماء دراسة عليها حيث أكتشفوا أنها مفيدة للصحة فقال عنها العلماء أنها عبارة عن تفاعلات كيميائية تندفع استجابة لدواعٍ وحالات أنفعالية فلا يقتصر نزول الدمعة على المواقف الحزينة بل أيضاً على المواقف المفرحة . قال الشاعر ذو الرمة :"لعل أنحدار الدمع يعقب راحة ***من الوجد أو يشفي نجي البلابل " ، فكما ما قلنا سابقاً أن الدموع سببها هي الأحاسيس التي تتملك الإنسان في تلك اللحظة فيمر الإنسان بفترات يتملكه الحزن وقد يستند الحزن على سبب و أيضاً من دوون سبب فتلك القطرة البلورية تتملك الإنسان في تلك اللحظات بالتالي تكون تلك الدمعة مطفئة الحزن الكبير وأيضاً تستغل الدمعة لحظة اليأس و الضعف وأيضاً في لحظة الفرح تتملك الدمعة الموقف فالفرحة لا تكتمل إلا بدموع الفرح ولكن مهما كانت تلك الدموع فهي تساعد على إعادة التوازن الكيميائي للجسم . كما أن هناك دراسة تقول بأن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيميائية المتعلقة بالضغط النفسي وأيضاً صنف العلماء الدموع إلى نوعين النوع الأول الدموع المطرية وهي التي تنهمر من دون سبب و المقصد منها ترطيب العين وصحتها و الدموع التحسسية وهي دموع العواطف و الأحاسيس . المرأة هي الأكثر ذرف لدموع من الرجل كما أن الشعراء تغزلوا بالمرأة التي يمتزج كحلها مع دموعها وما دمع المرأة إلا هي نهر ينهمر كثيراً فأثبتت دراسة أن بكاء النساء يفوق بكاء الرجل بخمس أضعاف وأيضاً تغنو الشعراء بدموع الرجل وقالوا أنها أغلى الدموع لأن الرجل لا يبكي إلا إذا كان الأمر عظيماً قال الشاعر أبراهيم ناجي :"هي قصة الدنيا وكم من آدمٍ ***منا له دمع على حواءً " ، ويبقى السبب الرئيسي من الدموع هو الحزن . "إذا كانت لديكم دموع فتهيؤو لذرفها "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
