من بعد اختفاء تايهيونغ وصلت الشرطة و ألقت القبض على المجرم ثم وصل تايمين بعدما علم بما حصل أخذ بطانية و وضعها عليها ثم أنزلها إلى البيت كانت فقط تحت تأثير صدمة و بكائها لم يتوقف هي تحتاج تايهيونغ بشدة في حياتها لقد ظنت أنه مات وبقيت وحدها بقي تايمين بجانبها و يهون عليها لعلها تتوقف عن البكاء،هو لم يسأل عن تايهيونغ لأنها عندما كانت في السطح تردد كلمة اختفى و لن يعود و هو على دراية أنه قط في البداية ظن أنها فقط تمزح لكن مع الوقت بدأ يصدق هي لا تخفي شيئا عنه على عكس سومي فهو أخوها الذي لم تلده أمها و أقرب إليها.بقي معها حتى نامت.
.
.
.
أصبح لسيكو نفس الروتين كل يوم تبقى في المنزل تخرج فقط لاشتراء حاجاتها و تعود سومي و تايمين أصبحا يوميا يزورانها كي لا تحس بالوحدة في كل ليلة تخرج إلى الشرفة و تتذكر ذكرياتها مع تايهيونغ منذ أن كان قطا تبكي كل ليلة و تشتاق إليه لأنها كانت تعشقه و لم تعترف بذلك إلا مرة عندما ما زال قطا .مرت الأيام و أصبحت عاما حزن سيكو بدأ يختفي ببطء لكنها لم تنساه تخرجت من الجامعة و أصبحت محامية تعمل ليل نهار جدولها ممتلئ ليس لديها الوقت حتى لكي تفكر في حياتها الخاصة عادة ما تزور صديقيها و هنا أيضا.
.
عند انتهائها من عملها عادت في وقت متأخر من الليل إلى البيت .جالسة تتفقد صور في هاتفها بملل حتى وصلت إلى صورة ذكرتها بما كانت تحاول نسيانه
"كم اشتقت لك ها أنت تعود إلى ذاكرتي بعدما حاولت نسيانك كي أعيش حياة مريحة"
ثم تذكرت تلك الكلمة سوف أعود لا تقلقي
"توقفي عن تذكر تلك الكلمة هو فعلا لن يعود لقد مرت سنة على تلك الحادثة"
نهضت لتنفض تلك الأفكار من رأسها استلقت على السرير بقيت تحدق في صورتها معه على الحائط حتى غلبها النعاس ونامت
في الصباح
قامت بروتينها و تناولت فطورها رتبت المنزل بما أنه يوم إجازة لكي ترتاح قليلا
في مكان آخر
نزل سحر من السماء يوحي بأنه يحمل شخصا وصل إلى الأرض ثم ظهر ذلك الشخص تايهيونغ الذي غاب عاما كاملا عن الأرض
استنشق الهواء. لقد عاد كما وعد بأنه سوف يعود لقد وفى بوعده و واضح أنه عاد لأجلها كم سوف تفرح لرؤيته رغم أنها بدأت تفقد أمب عودته لكنه لم يخلف بالوعد الذي أعطاه لها و كان واثقا و أخيرا سيجتمع ممن أحب قلبه كثيرا
.
.
. .
.
تقدم نحو تلك الحديقة الملتسقة بمنزلها الخالية لا يوجد فيها أحد كان يريد التقدم لكن
كانت سيكو انتهت من التنظيف ،لاحظت القمامة بجانب الباب حملت الأكياس ثم توجهت نحو الخارج لرميها ،لاحظت وجود شخص ينظر لها بتمعن، رفعت بصرها لترى تايهيونغ واقف مقابل لها ليس بمسافة بعيدة جدا حكت عينيها
"توقفي يا سيكو وصلت لمرحلة الهوس و تخيله "
أعادت النظر و كان ما زال واقفا اتضحت الرؤيا و يبدو لها حقيقيا
"سيييكو"
نادى بإسمها لتقع تلك الأكياس من يديها
مسكت فمها من الصدمة إنه حقا هو لقد عاد أخيرا هو لم يكذب، عينيها قد امتلأت بالدموع
رفع يديه على شكل أن شخصا قادم لاحتضانه
أسرعت بالجري إليه و القفز في حضنه عانقها بإحكام و هي تبادله بشوق كبير بينما هو قد قام بحشو رأسه في عنقها يشتم رائحتها التي اشتاق اليها حد اللعنة ،رجليها قد كانتا تحيطان خصره و هو يعانقها و متمسك بها رفعت رأسها لتتقابل أعينهما قام بدمج شفتيها بخاصته و هي تبادله بحب فصلها و وضع جبينه على جبينها
"لقد اشتقت لك حد اللعنة "
همس بتلك الكلمات و أنفاسه تضرب وجهها
أنزلها و شبك يديه بيديها و دخلا إلى المنزل لم يهمس أحد منهما بحرف واحد تاركين قلوبهم تعبر عن حبهم لبعض
بينما هم جالسين في حضن بعض
"سيكو"
همهمت له
"أريد أن أخبرك بشيء "
"أريد أن أكون نصفك الآخر و روحك و مالك قلبك أنا أحبك جيون سيكو فهل تقبلين بذلك و هل تقبلينني كما أنا أنا الآن إنسان للأبد"
"وهل هناك من يحبه قلبي غيرك أنت مالكه الوحيد و أقبلك كما أنت "
"ابتسم باتساع و عانقها بقوة"
"كفى سأختنق"
.
.
.
.
"أحبك"
"أعشقك"انتهى البارت أو بالأحرى خلصت الرواية هذا هو البارت الأخير
ما كتبتها في الصباح لأن الناس صايمين ما بدي أفطركم ~~
Byeeeee
See you in the next story
![](https://img.wattpad.com/cover/222658669-288-k984737.jpg)
YOU ARE READING
You're The Best Thing In My Life /مكتملة
Sonstiges"أريد أن أحميك من كل شيء و أن أهتم بك كما فعلتي من أجلي"