احببت ابنة عمي المتبناه .

Ch : 4

                                                                      الساعة 8:30 مساءً .                                        

           بالتحديد  غرفة المعيشة  حيث بيلا وكوك  يجلسان وحدهما كانت  بيلا مشغولة بالهاتف تتكلم مع  صديقها جاك و كوك كان يقلب قنوات التلفاز بملل  :  

  رمى كوك الريموت بملل تزمنا مع قوله :                                                                                                 

" اااه لما لا يوجد شيئ على التلفاز حتى انه لا شيئ  nothing لا يوجد شيئ يلفت الانتباه هذا حقا يشعرني بالملل "

ثم القى نظرة عشوائية على الغرفة ليلمح بيلا تبتسم كالمجانين وهي تعبث بهاتفها  لتخطر على باله فكرة شيطانية مع ابتسامته الجانبية ثم وقف  و مشى بجابنها على اساس انه ذاهب لغرفته  لكن فجأة ::: 

صراخ دووا في كل مكان  ::

" يا جونغكووووووووك  ايها الحقير اعد لي هاااتفي الاان " كان صراخها عالي جدا لدرجة ان جونغكوك اغلق اذنيه و هو بعيد عنها  ب 4 خطوات . 

" لن افعل ذلك " وهو يخرج لسانه وهو اعلى الدرج . 

فكرت بيلاا كيف و متى اصبح هناك لكن فجأة هزت رأسها لتبعد الافكار و لذهب تجري خلفه .وهي تصرخ بأن يعيد لها هاتفها لم يتوقع بأنها شرسة  لم يوجد مكان في البيت الا و ركضوا به و هي تصرخ به ان يعيد لها هاتفه لكنها لا تعلم من هو العنيد الاكثر هنا .حيث انها استسلمت و جلست على الكنبة و هي تلهث بسرعة .

"ما بك الان هل استسلمتي ههههههه حسنا اذا لنرى مع من كنتي تتحدثين "

قال بسخرية ليفتح هاتفها مباشرة  لتصرخ بوجهه 

" ياااا اين الخصوصية عندك لما لا تحترمها اعطيني الهاتف و لا تفتحه "

انزعج منها كثيرا ليقوم بتثبيتها على الكنبة ولا يسمح لها بالتحرك .

" اهدئي انتي حقا مزعجة لما لا تتركين الاشخاص يقمون بأعمالهم جيدا "

" اي اعمال هذه التجسس على خصوصية الاخرين " قالت و هي تتحرك محاولة ابعاده عنها  لكن لا حياة لمن تنادي .