.1.

16 4 0
                                    

تَجاهلوا الاخطاء الكِتابية لُطفًا،
___
سيون ،فتاة كورية ألاصل وِلدت كأبنة غير شرعية لأحد أغنياء
كوريا،والدتها كانت من فَتيات الملاهي أللاتي يفعلن أي شيء لأجل بعض النِقود،

جمع القَدر الرجل والامرأة هذان،وكانت الصَدمة بولادة فَتاة لهما،ألام انجبت طفلتها وَجعلت من والدها يتحمل مسؤوليتها،وَهربت بَعدها..

كان الرجل خائفا على سُمعته وَصورته ،فأجبر نفسه على تربية هذه الفتاة التي اعتبرها لعنة غير مرغوب بيها دخلت حياته،

وَهل قلنا أنه تولى تربية الفتاة؟ لِنعدل هذا الجزء،هو اهملها بِكل مَعنى الكَلمة.وَضعها بِقصره الخالي مِن الخدم،توجد فقط خادمة واحدة تَتولى اعمال القصر بأكمله،

كانت سَيدة جَميلة ذات قلب أبيض وَنقي،أجبرتها ضروفها على العمل لدى هذا الفاسد،

حين أتى سيدها بأحد الليالي ومعه رضيعة صغيرة لاتكف عن البكاء والصراخ،صُدمت الخادمة منها،ومازاد صدمتها هو أوامر سيدها القاسية لها
حيث أمر

"دعيها بأحد الغرف،لا تُشربيها الماء ولا الحليب اجعليها تموت جوعًا وتخلصي من جِثتها بأي طَريقة!"

أرتجف قلب الخادمة مِن أوامره الوحشية،هو القى بالرضيعة عليها ثُم غادر القَصر

نَظرت الخادمة للرضيعة التي هدأت بِحضنها،أرتجفت يدها وهي تتذكر أوامر السيد،
هي لا تستطيع فعل ذلك،قتل روح بريئة ونقية كهذه!
هي تفضل قتل نفسها على تنفيذ امره هذا،

لذا هي عزمت قرارها بالاعتناء بهذه الطفلة الملائكية،سَتخفيها عن سَيدها المتوحش وتربيها كَأبنتها تَمامًا،رغم أنَ في ذلك مُخاطرة كبيرة،لكن لا خِيار اخر أمامها..

مِن حُسن حظها أن سيدها رَجل كثير الانِشغال،أغلب اوقاته في العمل او مُسافرًا من اجل العَمل ايضًا.

هذا سهل الامر لَها،القَصر كبير وخالي من أي بَشر،تستطيع اخفاء الطِفلة جَيدًا والاعتناء بِها أيضًا..
دَعونا نَنتقل ألى المُستقبل،بَعد سَنوات طويلة من قَرار الخادِمة بالاعتناء بِهذه الطفلة،

الطِفلة التي أصبحت شابَة الان!شَابة بالسابعة عشر مِن عُمرها تَربت على يد شخص كان مِن المُمكن ان يكون قاتلها بأحد الايام،
هي لَم تكن جاهلة لِحقيقتها،لحقيقة أنها أبنة غير شرعية لعاهِرة وعجوز طَماع.

والدتها-الخَادِمة-أخبرتها بِكل شيء حين كانت بالخامسة عشر مِن عمرها،
كان ذلك صادِمًا بِالتأكيد،لكنها تخطت صَدمتها سَريعًا.لم تهتم لأي شيء غير تَقديم الشكر لِمربيتها التي قررت عدم التَخلي عَنها..

فِضول|M.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن