مرحبا نوتلاتي أسفه على التأخير أعرف أنكم انتظرتم كثيراً لكني لم أكن بحاله صحيه جيده😍♥️ واريد شكر حبيبتي واختي وصديقتي سهيله ليها كل الفضل بعد الله هي من ساعدتني في هذا البرت من تعديل في الأخطاء وإلي ترتيب أفكاري 😍♥️ أسفه مره آخرا وكل عام وانتم بألف خير نوتلاتي 🥰🥰
👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑
أنتي جوهرة نادرة لا ترخصي نفسك من أجل أي أحد أين كان ذالك الشخص
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️دريكو :انا لست بشريا، انا مصاص دماء.." ظلت متصنمة بمكانها تحاول إستيعاب ما نطقته شفتاه، كانت تنظر اليه بعيون جاحظة و كلمتان تترددان بعقلها "مصاص دماء"..
اتسعت إبتسامتها تدريجيا حتى أصبحت ضحكة هستيرية و صارت تقفز بطفولية وسط ضحكاتها صارخة بحماس : لقد كسبت الرهان أخيرا، لقد فزت على تلين الغبية لقد فزت عليها، يا الهي شكرا على هذه المفاجأة الجميلة...في حين كانت هي لا تزال تقفز كان الآخر ينظر اليه بحاجبان معقودان بحيرة و كأنه يرى شخصا مجنونا أمامه لا إنسانا عاقلا، يحاول أن يفهم ما سر تلك السعادة المفرطة برؤيته، يا الهي ما هذه المصيبة التي وقعت على رأسه!...
"هل أنت مجنونة ما كل هذه السعادة!؟، ألم تخافي مني!؟"
سألها بريبة و نقطة إستفهام عملاقة تحوم فوق رأسه لتنظر إليه نرجس بعيون لامعة قائلة بحماس : و لما أخاف، لقد كان حلمي أن أرى مصاص دماء بالحقيقة، أنا أكثر من سعيدة يا رجل!...
شعر دريكو و كأنه سيغمى عليه لفرط صدمته بتلك اللحظة، لا يزال لا يصدق أن أحدا من البشر لا يخافون من مصاصي الدماء، اعتقد أنهم ضعفاء بل يرتعدون خوفا من أبسط الأشياء لكن ما يراه الآن جعل عقله يتوقف عن التفكير سائلا اياها بصدمة : ماذا، انا، انا لم أفهم...
"نرجس :هل حقا تختنق بسبب الثوم و تموت بسبب الفضة، ها هيا فلتخبرني و لا تخف أنا لن أقتلك لأني أحب مصاصي الدماء و أرجوك أرني أنيابك التي تفترس بها ضحاياك"
أردفت بنبرة كانت مجنونة بالنسبة إليه و تقدمت نحوه ممسكة يده ببعض الحماس ناظرة الى شحوب بشرته و عروق كفه التي كانت ظاهرة للأعين غير منتبهة لذاك الذي جعد حاجباه بحيرة للشعور الغريب الذي راوده ما إن مسكت يده بخاصتها الدافئة، كانت تنتظر منه ان يريها قوته غير آبهة لشيء آخر غير آبهة لتلك الغريزة التي إشتعلت بداخله ما إن وقع بصره على عنقها العاري...
إبتلع رمقه ببطء و جوع فكيف لا يجوع و هو لم يشرب قطرة دماء منذ ثلاثة أيام كاملة، و هذا ما يضعفه كما يضعف سلالته من مصاصي الدماء أيضا، و رؤية عنقها الآن تجعله لا يستطيع التحكم بغريزته...
تبا لضعفه الذي أوقعه بطريقها، لقد تعمد دوما أن يبتعد عن عالم البشر لكي يدخل في نوبة ثوران وعدم الشعور بمن حوله حاله حال جميع مصاصي الدماء...
لذلك كان عالمهم بعيد و مختلف تماما عن عالم البشر...
أنت تقرأ
Amatory gore mankind/عشقت دماء بشريه
Bí ẩn / Giật gânمابين خوف من الماضي و أملاً ان يكون الغد أفضل وصراع مابين الخيانه والوفاء والحقيقه والخيال❤❤🌹