متملك| جيون جونغكوك[Completed]

4

أّلَلَهّـمً صّـلَيِّ عٌلَيِّ مًحًمًدٍ🖤💫

أّسِـتٌـغُفُـر أّلَلَهّـ أّلَعٌظُيِّمً وٌأّتٌـوٌبً أّلَيِّهّـ🖤💫

فوت وكومنت لإضاءة هذه الليلة⁦🧚🏼‍♀️⁩⁦❤️

بعد دقيقة كاملة من التحديق جونغكوك سحب ذراعه من تحتها لتسقط علي الأرض أطلقت صوت تأوه بينما تمسك بظهرها بألم

"اللعنة عليك أيها الطائش...غبي"

"توقفي عن اللعن هذا مزعج"

"لم أطلب رأيك في كلامي اذهب من أمامي تبا لك ظهري كاد يتحطم"

"هاه ليته تحطم لاتخلص منكي لوقت"

نظرت إليه وقامت بركل قدمه لتستقيم بينما تنفض قميصها وتنورتها

"وان كنت تريد التخلص مني ما كان عليك القدوم للجلوس بجواري واللحاق بي في أرجاء المدرسة فقط لممارسة تنمرك اللعين...ولكن"

تقدمت منه بينما تعلق عينيها بخاصته

ثم داست علي قدمه بقوة

"انت تعبث مع الفتاة الخاطئة صدقني"

جونغكوك تألم قليلا وتراجع خطوة للخلف

"ثمن حذائي الذي دستس عليه اغلي من ثمن منزلك ايتها الحقيرة"

"أنا لا اهتم كم تبلغ ثروتك طالما انك طفل بجسد رجل...اتعلم...اللعنة عليك"

رمت بكلماتها تلك لتتخطاه ثم عادت لتأخذ حقيبتها وخرجت من المكتبة

الطلاب قد عادوا لبيوتهم ولم يتبقي أحد غيرها هي و جونغكوك

لم تلتفت لاري أن خرج ام لا هي لا تهتم خطت تجاه الباب واخذت طريق البيت بينما تشاهد الغروب

أوقف سيارته أمام المنزل ولا يزال يشتمها بسبب ما فعلته هو بالفعل يحب مضايقتها لأنها فريدة من نوعها هي تقاوم وليست كغيرها سريعة الاستسلام

هو معتاد علي الحديث ومصادقة الفتيات وسرعان ما يحصل علي الاعترافات منهن هو لا يريد هذا

هو يريد فتاة تجعله خاضعا له وهذا ما لم يعثر عليه بعد نوعه المفضل الذي لم يلتقي به بعد

دخل لتقابله الخادمة..هي امرأة ثلاثينية لطيفة هي من ربت جونغكوك واهتمت به يعتبرها والدته ولطالما احبها حتي قبل انفصال والدته عن ابيه

"جونغكوك"
هي اردفت بحنان ثم احتضنته وهو بادلها

"كيف كان يومك في المدرسة"

"تم طردي من حصة التاريخ وعوقبت بتنظيف المكتبة"

"لماذا جونغكوك...الم اطلب منك ان تتصرف أفضل في المدرسة وتبتعد عن صداقات السوء"

"كان أمرا تافهه أعدك أنني لن اكرره" هو أردف يفصل العناق

"حسنا كوكي.. هيا غير ثيابك وتعال لتناول الغداء"

صعد الدرج نحو غرفته ناظرا لغرفة والده بنهاية الممر تنهد قبل أن يدلف غرفته

ارتمي علي السرير مغلقا عيناه حتي ظهرت له صورة جوليا ادبين يديه والاتصال البصري بينهما عقله فرغ من اي شئ عدا من تلك الصورة يعثر شعره لما يتذكره ثم بدل ملابسه ونزل الي الطابق الأسفل

"لقد عدت"

قال بيكهون ليدخل غرفة اخته

كانت جالسة علي مكتبها تراجع ما فاتها من حصة التاريخ

"اخرج واغلق الباب خلفك بيكهون"

تقدم منها ليبعثر شعرها بلطف

"لازلتي غاضبة مني صغيرتي..حلوتي تفاحتي الصغيرة ارنبتي"

"عااااااااااااااااااا بيكهون اترك شعري"

"اسمعي لنتحدث لاحقا امي ستاتي غدا مع زوجها وابنه حسنا لذا سأذهب لتحضير غرفة لهما وانتي حضري غرفة لوكاس"

هو تركها وخرج مغلقا الباب أما هي فقد ضربت راسها بيدها هي نست تماما وهي لا تريد حضور ذاك المتحرش اللعين ابن زوج أمها هو لن يتوقف عن مغازلتها والتقرب منها وهي تكرهه بشدة كما جونغكوك تماما

..
..

..
..
..
..
..

يتبع....