السلام عليكم
بالبداية صلو على النبي محمد وآله الاطهار
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله العليا والله عزيز حكيم))هذه الآية الكريمة التي تسمى بآية الغار في سورة التوبة آية 40
هذه الآية تتكلم عن الرسول في هجرته الى يثرب حين اختبئ في الغار مع ابي بكر
السنة يقولون ان الله مدح ابو بكر بهذه الآية لاكنه العكس
اثبت الله بهذه الآية نفاق ابو بكر كيف انا اقول لكميبدأ كل شيئ في ليلة المأمرة وهجرة الرسول
كان وقتها الرسول جالس في بيته مع علي عليه السلام ففط هما الاثنين في دار الرسولحين اجتمع قريش لقتله وانتضروه حتى وقت نومه ليهجمو عليه ويقتلوه ولا يعرفهم احد ولا ياخذون بثاره
المهم في اليل اجتمعوا امام داره وانتضروه حتى ينامفي هذه الاثناء نزل جبرائيل عليه السلام على الرسول واخبره بمأمرة قريش عليه واخبره ان يهاجر اليلة الى يثرب
وكان في بيته علي فاخبره بالامر
فضحى عليا عليه السلام بنفسه ونام بفراش الرسولوعندما خرج الرسول وجد قريش مجتمعة فجمل ترابا في يده
وقال ((ووضعنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون))
ثم رماه عليهم حتى وقع التراب على راسهم
وهذه احدى معجزات الرسول اذ انه اختفى ولم يرونه وهو يغادر بينهمفبضنو انه لم يغادر ونضرو من ثقب الباب ليرو النبي وهو مغطي نفسه بالفراش وهم لا يعرفون انه عليا
وفجئة جائهم ابو بكر طبعا ابو بكر كان يراقب كل حركات الرسول
وراع وهو يخرج من بينهم وهم لا يرونه بسبب الغبارفقال لهم ماذا تفعلون
فقالو له ننتضر محمدا لنقتلهوالان السؤال لماذا اخبرت قريش بخطتهم لابو بكر مع انهم يعلمون انه من اصحاب النبي وسيخبره
الجواب هو انهم كانو يثقون به اذ انه كان يعمل معهم ايضافقال ابو بكر لقد خرج متجها ليثرب وانتم لم ترونه بسبب الغبار الذي رماه عليكم
فصارو ينضرون لبعض ثم نكثو الغبار الذي فوق رؤوسهمثم نضرو لثقب من الباب ليجدو الفراش وضنو ان النبي نائم فلم يصدقو به
وعندما حل منتصف اليلهجمو وارادو قتله وعندما ابعدو الغطاء وجدو علي عليه السلام
وبعد خروج الصحابة
دخل ابو بكر على علي عليه السلام فاخبره علي ان يلحق بالرسول لانه
لديه امانات عليه ان يودعها لاصحابها ولا يستطيع اللحاق بهفذهب ابو بكر خلف الرسول حتى لحق به وكانا متخفيين اي متلثمين كي لا تجدهم قريش
ولاكن قريش كانت تحبحث عنهما
جتى اختبئى في الغار وكان ابو بكر خائفا وقبقا فساله الوسول عن سبب خوفه
فقال ابو بكر اني حزين وخائف عليك فقد يجدوك وايضا علي ربما قتلوهفقال الرسول((لاتحزن ان الله معنا))
والمقصود في الاية ان الله معنا اي مع الرسول وعلياما في قوله تعالى (( فأنزل الله سكينته عليه))
انتبهو لهنا قال انزل سكينته عليه وليس عليهمااي الواضح ان الله انزل السكينة على الرسول لان ايمانه كان قوي بربه
ولم ينزل السكينة على ابو بكر لانه منافقوهذه الاية تفضح ابو بكر وتمدح علي هليه السلام اذ قال الرسول لا تحزن ان الله معنا يعني معي انا وعلي وليس الرسول وابو بكر
وايضا تثبت نفاق وكذي ابو بكراما بقوله تعالى ((قال لصاحبه))
فبعضكم سيقول ان كان ابو بكر منافق وكذاب فلماذا وصفه القرآن بصاحب الرسولهذا شيئ عادي فلو قال مثلا ((فقال لابو بكر)) فستتضح الصورة والله سيحانه يريد من البشر هم الذين يختارون طريق الصح او الخطأ
كما ان هناك في سورة الكهف
(( فقال لصاحبه اكفرت بالذي خلقك من نطفت ثم سواك رجلا) )
وهذه الاية كانت بين كافر ومؤمن فامر عادي ان يقول القرآن فقال لصاحبهوارجو ان وصلتكم المعلومة لاني لا اعرف كيف اوصلها لكم
وقبل ان تخرج صلي على النبي وآله 3 مرات
مع السلامة
