أب يطعم إبنته شطيرة
ويضع لها كاتشب
فبدأت البنت الصغيرة تفتح فمها وتبكي فيصرخ عليها الأب ويقول لها الشطيرة باردة توقفي عن التمثيل ستأكلين يعني ستأكلين.والبنت تبكي والأب يصرخ عليها وفِي الآخر انتهت الشطيرة ونامت البنت بحضن أمها.
وبدأ الأب ينظف الطعام وفتح الثلاجة ليضع زجاجة الكاتشب، لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً عن الكاتشب!!
انصدم وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار ..
والبنت كانت تبكي وهو يظن أنها تشتكي من سخونة الشطيرة
ركض مسرعا يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أنا أعتذر لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه
📎 الغاية من القصة :
كم مرة أحرقنا ولسعنا غيرنا بأفعالنا وأقوالنا .. ويتألمون ونحن نقول لهم توقفوا عن التمثيل ..
📎 كم كنا سببا في جراح الآخرين من غير أن ننتبه !!
📎 كم مرة ظننا أن كلامنا بلسما وهو في الحقيقة نار تحرق قلوب من نوجه الكلام إليهم !!
اللهم لا تجعلني وجعا لأحد
ولا تجعلني سبباً في بكاء أحد
ولا تجعل مشاركاتي عبئاً على أحد
اللهم اجعلني كَغيمة مرّت، رَوت، ثم ولت ..