#ضحيةه_قرار
البـارت:التاني والاخيـر
بـقلم فاطمه سـالم الورفلي
............
........
بس يابنات في ممرض معانا لفتلي نظري... تحسي عنده هيبه دنجوان وكيانه ... يجدب يابنات عنده جدابيه وشخصيته جدابه وشكله حلوو قمحي ومعضل وانيق هلبااا بس في يوم من الايام صار شي قلب حياتي.......
........
...
كنت مروحـةه من المستشفى على رجليا... وشوي وتليفوني قعد يرن .... فتـحت شنطتي وخديت التليفون.. "لقيته رقم غريب!! "... صكرت عليه وشوي وجت سياره وقعدت اتبع فيا... خفت يخطفوني او شي... وبعد شوي طلع منها شخص السيارةه وحطلي في الوطا بوكيه ورد وشكلاطه... لما التفـتت يميني لقيت الممرض!!!.
اني :عفوا شن في!!!
الممرض :اني ليا فتره نبي كيف نوصل فيك بس حصتليش الفرصـةه.. وتوا لقيتك بروحك فا حبيت نعطيك البوكيه والشـكلاطةه و.....
اني قطعت عليه :وليش ان شاء الله!!!.
الممرض متردد:معجب بيك!.... ااا اني اسمي مصطفى
اني مرتبكه... ومن ارتباكي فوته وكملت طريقي وهو خدي البوكيه والشكلاطه ويلحق فيا وتليفوني يرن!... رديت على تليفوني..
مصطفى :ماتبينيش!
اني :من وين حصلت رقمي!
مصطفى :مش مهم غر قوليلي موافقه ولالا!
اني بي انفعال :قتلكك من وينن حصلت رقمي!!
مصطفى :من الملف... ارتحتي!... رغم مانحبش حد يرد على سؤالي بسؤالي بس منك انتي مقبولـةه
اني لا اراديا ابتسمت
مصطفى :حليلي من البسمه
اني ارتبكت وشفت يميني لقيته متكي على السيارةه ويشوفلي وحاط تليفونه على ودنه لوهله حسيت روحي في حلم... خشيت في بعضي وصكر الخط وقعدت نمشي ومتوتره... وهو يضحك ويقول لي " غر راجي تي وقفي "... واني متووترةه بجد الموقف لا يحسد عليه .... وقعدت نمشي وهو وقف في الزنقه واني وصلت لحوشنا وخشيت واني داهشه....وصكرت الباب.... وقعدت نقول في خاطري " هدا شنو!... شن لي صار!! "... وشوي سمعت صوت ماما
ماما :غدق جيتي!
اني داهشه :ايي
وركبت الدروج وخشيت الحوش ....خشيت للكوجينه لقيت ماما تقرض في الخضرة؛وخديت الطاسه وقعدت نعبي فيها مايه
ماما تقرض :وين بوك؟
اني نشرب في مايه :مش عارفه!
ماما بي استغراب:مالا من جابك
اني :بروحي
ماما :وليش ياحافظ!
اني :هوا هادا ... ماه كمل دوامي قلت خلي نروح
ماما :راهو الساعه طناش!
اني ضحكت :يا اميمة هدا شغل مش مدرسه... كملو الحالات قلت يلا نروح
