تمكنت من العيش من بعدكَ
لكن قلبِ يخفقُ شوقاً اليكَ
من حينٍ الى اخرْ..
ليتَ الزمانُ عادْ وعادَ ايامُنا لمجراه..
لكنَّ هل (الليتَ) فادَ بينَنَا ي ترى..
كم من يومٍ وساعةٍ ودقايقٍ مرْ ..
وأنا عقلِ لم يملُ من التفكيرِ بكَ ي هاكَ..
ي فاتنَ العينينِ العسلياتانِ
اين ظلك سأُتبِعهُ ان كانَ في اخرَ الطريقِ ..
حتى وإن صَعِبت عليّ المشيِّ
سأزحف اليكَ بآخر قوتنٍ لديَّ..
شوقِ اليكَ يَجعلُنِ اُصبحُ طفلةً
بعمرها التي تَحبُو للّحاقِ بعلبةِ المرعِ كي تَسدُ جُوعَها..
اصبحتُ اَحنُ اليكَ..
وفورَ حنيني تَنذرفُ دموعِ
دون اي ادراكٍ مني...
بمجردِ ان اراكَ في بروازِ صورتكْ
دون علمكْ.. يتبعثر حالِ..
وانسى جراحِ واصبحُ ضعيفَ
لاارا سوا احضانكَ في خيالِ الواسعِ...
فَيتُرى كيفَ اُصبحُ ان رَأيتُكَ
واقعاً واقفاً بين عينايَّ التي لاتَرى سواكَ ..
ياليتَ تخيلكَ ام فكركَ..
تعلم صُراعِ التي احاربُ بين قلبِ وعقلِ
كي اُزيحَ صورتكَ لدقيقةٍ واحده عن بالِ ..
(ياليتَ)... وهل الليتَ فادنِ لا باللهِ لم تفدنِ
قط..بل يُزدنِ الماً بين حنايةَ قلبِ واطرافِها...
بقلم /Abeer♡¿
