عشقتك مع اني من المافيا ،.

يوم التعارف ،.

بعد عدة ساعات استيقظت لتفتح عينيها و تنظر حولها فيقاطعها صوته الرجولي :و اخيرا استيقظتي -بابتسامة-

سنجي نظرت : اه اعرفك ... اين انا ؟
شاروخ : لقد مررت من جنب منزلك لأراكي مغمي عليك و تنزفين ...هل انجرحتي بنفسك -بتساؤل-،.
سنجي بتوتر : اه نعم نعم ..علي ان ارجع لمنزلي ،.
شاروخ اوقفها : نامي اليوم هنا عليكي ان ترتاحي ،.
سنجي نظرت لعينيه و في تلك اللحظة رِن هاتفها لتنظر للإسم فيبدوا التوتر واضحا على وجهها ،.
شاروخ : اه سأذهب يمكنك الإجابة -يتجه للغرفة القريبة منها حتى يسمع مكالمتها -،.
سنجي :ماذا تريد ،.
سنجي: لن أعيدها ...سأرجع حالا -ارجعت هاتفها بجيبها و نهضت للتجه خارج المنزل -،.
شاروخ :الى اين ؟
سنجي :اه كلمتني امي و قلقت كثيرا علي ،يجب ان اذهب ، شكرًا لك لمساعدتي -تبتسم لتخرج -
تنهد بدوره لتظهر ابتسامته بعدما تذكر ملامح وجهها و هي تنظر له ،.
في اليوم التالي.
خرجت سنجي كعادتها للمقهى لاكن هذه المرة بالنظارات الشمسية،.
سيارة وقفت جنبها لتقف ليضهر شاروخ : هل أوصلك معي
سنجي بابتسامة : اوه لا داعي شكرًا لك
شاروخ : انا ذاهب للمقهى ***اين واجهتك ؟
سنجي : اه لنفس المقهى انا اعمل هناك
شاروخ :اذا هيا،.
سنجي نظرت حولها لتذخل السيارة معه بينما الآخر تغمره الفرحة لوجودها جنبه ،.
سنجي: اه انت تعرف اسمي لاكن انا لا اعرف خاصتك.
شاروخ :اسمي راهون -يبتسم -
سنجي :حسنا راهون.
دخلت للمقهى بعد وصولهم ثم تتجه لمكان عملها فتنزع النظارات.
شاروخ جلس و ينتظرها لتأخذ طلبه ،.
-تقدمت له - شاروخ ما هو طلبك
رفع نظره لها لينصدم من العلامات التي على وجهها ،.

شاروخ بغضب:من ضربك هااا.
سنجي تجره للخارج : اششش لما تصرخ هااا توقف عن التدخل -تتجه للداخل -
شاروخ مسك يدها : اخبريني بمن فعل بك هذا هيا
سنجي تنزع يده و تدخل
شاروخ بغضب :اذا سأرى بنفسي-يذهب-