LOST✔️

148 15 8
                                    

.

لم أتحدّث من هولِ الصدمة..

لا يوجد اي احتمالات اُخري تنفُر شكوكِي ان هذه سيارتِي

وان ما بِداخلِها..هُم رِفاقي!

-يا الهي!

صاح نامجون بينما يهرول صوب السيّارة يُحاوِل فتحِها

وصفِها؟

قطعة خُرده مطويّة من جميع الإتجاهات يُحاوِطها الدِماء من كُل مكان

زُجاج مُهشّم مُلطّخ بِدماء اثمن ما بحياتِي!

لم اتقدّم إنشاً واحداً

انا خائِف..
و بِشدّه!

ممَ؟
فُقدانِهم..

و كأن القدر ينتقِم من سعادتنَا بأضعافِ احزاننَا؟

أوليس لنا الحق بالتبسُّم؟

ح

الي؟

ابكِي بصمت بينما تساقطت الأكياس بِخفّه من يدي

حاولتُ التقدُم و لكِن جسدي شُلّ عن الحركه

عقلي يأبي التجاوب بغير الأفكار السوداويّة التي غزت مُخّي فجأة

انا فقطّ مُجمّد، مُشوّش،يؤلمُني قلبي فجأه و كأن سِهام الدُنيا تنغرِسُ بهِ

ليس أي سِهام..

سِهامُ الألم،العجز،الحسره

بينما اري الآخر يصرُخ بِأعلي ما لديهِ

  دموعهُ أخذت مجراها علي وجدانِه

وهو يحاول فتح الباب و لكنهُ يأبي الفتحِ

انا لا اسمعهُ حتّي!

اسمع طنِين يهزُ طبلة اُذني يكاد يفتكُ بِها

تهاوي جسدي علي الأرض أستنِد لركبتاي لأطلِق العنان لصُراخِي المكبُوت بداخلِي

-لا تصرُخ يونغي،لم يحدُث لهُم شيئ، انهُم بِخير..يونغي؟

اشعُر بنصفِ وعي

والنِصف الآخر مُخدّر تماماً..


تنفُسي ينقطِع..

ولكِن سأنهض و اراهُم، هُم بِأمس الحاجه اليّ

ساندنِي نامجُون لِأنهض و أقترِب منهُم

FRIENDS✔️||M.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن