مذكرات عاشقة

اليوم الثالث...

تفتح الام المذكرات فتسقط منها صورة بيتر كم

تمنت ان يكون بجانبها الان هو سافر للعمل خارج

البلاد لمدة 7 اشهر وقد مر منها بالفعل 6 اشهر

واسبوعين وفقط تبقى لعودته اسبوعين هي

اشتاقت له ولا تستطيع تحمل عبئ اطفالهم لوحدها

بالرغم من انهم ليسو مشاغبين الا انها تشتاقلك له

كثيرا فهو سندها الوحيد في هذه الحياة بعد وفاة

والديها ووقف بجانبها رغم رفض والدته لها لانها

كانت تريد منه الزواج من ابنة عمه حتى لا تسرق

امواله والصحيح ان ابنة عمه هي السارقة الحقيقية

نزلت دمعة من عينيها لتذكرها لذكرياتهم معا وايضا

والد بيتر يحبها ويزورهم من فترة لفترة وهو الذي

يواسيها ولكن والدة بيتر هي سبب مشاكلهم غرقت

بالنوم..............     .    ......     ...

استيقظت في الصباح على طرق الباب معلنا عن

قدوم احدهم فتحت الباب ووجدت العم ستيوارت

والد بيتر وجد اولادها محملا باكياس الهدايا

لاحفادة اطمئن عليهم وجلس معهم ثم قال قبل ان

انسى سحب صندوق مغلف وقال هذه ارسلها بيتر

واعطاها ظرف رسالة ابتسمت بخفة على اسلوب

زوجها بالرغم من انه يعلم انه يوجد تطور

وحواسيب الا انه يفضل اسلوب الرومانسية القديم

تناولو الطعام مع العم ستيوارت وودعهم كانت

جوليا متعبة جدا وكانت تريد النوم ولكن اصرار

ويندي وجاد جعلها تفتح المذكرات وبدات تقراء

لهم.........

تمر الايام.. وكل من جوليا وبيتر يريدون الاعتراف

ولكن لا يستطيعون وفي يوم بعد مرور اربع سنوات

واصبح كل منهم واعي وبسنتهم الاخيرة بالجامعة

واتى يوم التخرج 🎓📅 تشجع بيتر مصرا على انه

سيعترف لها اليوم ولكن ابنة عمة سوزن افسدت كل

شيئ اتت وعانقته وعندما رات جوليا ذلك لم تتحمل

وغادرت مع عائلتها المكان غضب بيتر وكاد ان يكسر

. وجه سوزن لولا تدخل امه ولكن والده لاحظ

نظراته لجوليا طلب والد بيتر منه التحدث على