لذة فرح

6 0 0
                                    

بدأت السنة بجد وإجتهاد وكانت جميع درجاتي الشهرية في قمة الروعة وبعض من صديقاتي يخبرنني أنني نلت الدرجة التي تمنيتها ولَكن رغم ذلك أخبرت نفسي هذا ليس كُل ما أتمنى أُمنيتي هيَ شهادة نهاية الترم وليس الشهري كُنت أحاول أثبت نفسي في كُل يوم خلال هذا الترم
أتى كورونا وسمعت كلمات تجرح خاطري من الجميع أنتم دفعة سيئة دفعة كورونا وغيرها من الكلمات نزل قرار أنهُ سوف يتم إعتماد درجات الترم الأول
بكيت حزنت لدرجة تمنيت الموت
كُل هذا التعب والأجتهاد لم يكُن منهُ جدوا
وكل تلك السهر والدموع لن تغير شي وايقنت أن تلك الدرجة التي في النص العام اتت الي مره أخرى
بقيت شهرين وانا حزينة كلما تذكرت ذلك أخبروني صديقاتي أن درجتي جميلة ولَكن أنا لم أكُن أُريد ذلك كنت أبكي وادعي في كل سجدة لله وأقول يارب أجبر خاطري يارب حقق مبتغاي يارب سخر قلب المعلمين من اجل أخذ درجات الشهري
وفي هذا الوقت تحديداً ارى إشعارات الواتس أنه تم نزول درجات الطُلاب لم أستطع أن أتمالك نفسي وثباتي أخذت جوالي كتبت كلمة السر
غمضت عيوني وللمرة الأخيرة قلت يارب أجبر خاطري
وفعلاً الله جبر خاطري جبر خاطري بنسبة ٩٩.٣٦
كنت مستلقيه على السرير فجاة لم أرى نفسي إلا على الأرض ساقطة ساجدة باكيه من شديدة الفرح
#للكاتبة_ياسمين_أحمد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 16, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عمق الياسمين Where stories live. Discover now