في العام الذي سقط فيه صدام حسين رئيس جمهورية العراق سابقاً
ولد طفل وسيم تنبهر العين لجماله وتؤنس القلوب لرؤيته من تجامع انسانين جميلين جمع الله فيه كل سماتهم من الطيبة والحب والاخلاص وحب الوطن والفداء من اجله وكرهه للمال
وحب العيش البسيط والتواضع وغيرها من السمات التي وهبها الله لهذا الانسان.
عاش الطفل ناني حياة الطفولة كاي طفل يولد ولكن بعد ولادته
بسنه ونصف استشهد والده في المدرسة على يد عصابة في الوقت انذاك ولم يؤخذ بثأره حتى الأن وذلك لان الحكومة لم تقبض على افراد هذه العصابة الذين قتلوا انسان لم يؤذي بشرا في حياته
كان اشبه بملاك في هذه الدنيا استشهد ولم ينحني لأي احد في الوقت انذاك فأنجب هذا الاسد شبله الوحيد الذي اخذ يتربى على اداب والده مما يسمعه من امه و الناس والاقارب .