# حب ....

3.6K 79 3
                                    

هذا البارت السابع أتمنى أن ينال إعجابكم..👇👇 الدعم بالتصويت 👇👇

كانت إلين متوترة كثيرا تفرك يديها بإستمرار حتى توجه ياماش ناحيتها إلين في نفسها: يا إلهي سيقبلني مرة أخرى ككل مرة ....
ياماش بجدية و حدة : أولاً هذا أول يوم لكي و أنت متأخرة ثانيا جميع العاملين في الشركة يصلون قبل المدير ثالثا ممنوع التكلم في مواضيع خارج نطاق العمل هل هذا مفهوم..
إلين ببلاهة: هاا اا
ياماش بصوت مرتفع جعلها تنتفض من مكانها : هل أنت غبية ..قلت هل هذا مفهوووم...
إلين بتلعثم: أ..نا....آ..سف..
ياماش بجدية( و بداخله يكاد ينفجر من الضحك من منظرها ) : حسنا و الآن ستكونين في فترة إختبار و عليك إثبات نفسكي وإلا لن تستمري أكثر من أسبوع أما بالنسبة لدراستكي فبإمكانكي متابعتها عن طريق الانترنت و الذهاب إلا للإختبارات ....
( ياماش في نفسه): طبعاً لن اسمح لكي بالإبتعاد عني ...
إلين بسعادة: حسنا أنا موافقة...
ياماش وقد سرح في جمال إبتسامتها لكنه تحدث بجدية: هناك وفد كبير قادم من روسيا من أجل الحصول على أفضل تصميم لمجمع ترفيهي كبير منذ مدة و نحن نعمل عليه أريدك إقتراح تصميم خلال أسبوع من أجل هذا المجمع ....
إلين بدهشة: حسنا أنا موافقة لكن اريد المزيد من الوقت ل........ ثم قاطعها ياماش صارخا: هل أنت غبية أنا لا أطلب موافقتكي هذا ليس مكانا للعب إذا كنت غير قادرة على العمل أيتها الصغيرة إذهبي و لا تظيعي وقتي..
إلين زمت شفتاها و كانت على وشك البكاء من صراخه : حسنا أنا آسفة
ياماش: اغربي من وجهي الآن  ثم إذهبي السكرتيرة ستريكي مكتبكي و لا تنسي إغلاق الباب ورائكي..
تمنت إلين بالألمانية : blöd (غبي )
ياماش: هل قلت شيئاً ؟؟
إلين بسرعة: لا لا لم أقل.. عن إذنك
أما ياماش فور خروجها : إبتسم بعشق
توجهت إلين الى السكرتيرة لتريها مكتبها و بينما هيا تتحدث معها طلب ياماش من السكرتيرة أن تأتي إليه فتحمست السكرتيرة و بدأت تنظر إلى نفسها في المرآة و تظهر و مفاتنها ...
شعرت إلين بالغضب تتحدث مع نفسها: الحقير لا بد أنه منحرف مع الجميع ثم لماذا أصبح يتجاهلني كأنه لم يحدث شيء يا إلهي لماذا أفكر فيه هذا أحسن ...ثم توجهت إلى مكتبها أما ياماش فقد كان يراقبها عبر كاميرات المراقبة و كان سعيدا لأنه لاحظ غظبها عندما استدعى السكرتيرة ..

انتهى أول يوم لإلين في العمل ثم ذهبت الى منزلها فوجدت ميهتاب بإنتضارها...
ميهتاب بمرح  : اهلا بالجميلة كيف حالك
إلين تبتسم :  أنا بخير و أنت...
ميهتاب: أنا سعيدة جدا اليوم و أخيراً سأقيم حفلة ميلادي لقد اجلتها كثيرا و  لقد جئت لأخبركي...
إلين بابتسامة عريضة: حسنا حسنا كل عام وانت بالف خير .

و بعد عدة ساعات زينت الحديقة و بأحلى الألوني و الزينة و كانت ميهتاب سعيدة جدا ڤارتدت هذا 👇👇

و بعد عدة ساعات زينت الحديقة و بأحلى الألوني و الزينة و كانت ميهتاب سعيدة جدا ڤارتدت هذا 👇👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن