الشيخ عبدالحليم الكيلاني
توفي الشيخ عبد الحليم الكيلاني شيخ الطريقة النقشبندية القادرية
مفتي مدينة السلط ومرشدها الروحي وامام المسجد الكبير يوم 17 شعبان 1388هـ الموافق 8 تشرين أول 1968 م، وقد دفن في مدينة في السلط ، في منطقة العيزرية بجوار قبر والده الشيخ مصطفى زيد الكيلاني .
وكان الورد اليومي للشيخ عبدالحليم من القرآن الكريم لا يقل عن عشرة اجزاء .لا تراه إلا تاليا آياته أو معلما لأحكام
.تعلم على يده جيل من أبناء السلط .وكانوا يأتون إليه ليختار أسماء ابنائهم.وكان يحب ما يدل على عبادة الله تعالى او كان من أسماء الانبياء فكثر بين أهل السلط أسماء عبدالله وعبدالرحمن وعبدالحليم وعبداللطيف وعبدالرزاق وعبدالعزيز . ومحمد وابراهيم وموسى وعيسى
وقد رثاه الشاعر حسني زيد الكيلاني بقصيدة جاء فيها :قف على محرابه واخشع مليّا واحمل القرآن بالكف نديا
وابك شيخا ورع القلب نقيا طاهر الأنفاس معطاراً زكيا
للفتى الشيخ الذي أخلاقه من رؤى يحيى وتقوى زكريا
رحم الله الشيخ المربي عبدالحليم زيد الكيلاني رحمة واسعة، وأفاض عليه من فضله وإحسانه، وجعله في رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.