اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
🎞🎞
.
.
.
جونقإن.
الطريق إلى المنزل كان هادئًا. رأسه يستريح ضد المقعد, وعينيه تنظر خارج النافذة. السماء تمطر في الخارج, صوت السيارة المنخفض مهدئ بعد يوم طويل ومرهق في العمل. كانت الإشارات الملونة للمحلات التي يمرون منها يمتزجون معًا, ولم يتمكن من التركيز على أي شيء سوى الحرق تحت جفنيه. كان متعبًا جدًا.
"سيدي," أخرجه صوت السائق من غيبوبته, يبعد عينيه عن الشوارع المزدحمة ونحو الرجل بدلًا من ذلك. كانت السيارة تتباطأ بالفعل, ضبابية الألوان تتحول إلى جدار زجاجي رتيب. "متىيجبأنأقلكصباحالغد؟"
أغلق جونق إن عينيه للحظة, الحرق ينتشر خلال رأسه مرة أخرى, والصداع يزعجه باستمرار.
"عندالتاسعة," انتهى به الأمر بالتنهد قبل أن يفتح عينيه. رأى السائق يومئ حين توقفت السيارة أمام المبنى. "أريدكأنتلتقطالطردمنمتجرشانيلقبلأنتأتي."
"بالطبع," أومأ الرجل.
وصل جونق إن لأخذ حقيبته. فتح باب السيارة ووقف ببطء. كان هواء الليل باردًا بعض الشيء, لكنه شعر بالانتعاش على جلده الساخن. كاد أن يتنهد. كان السائق يحمل ثلاث علاقات مع ملابسه النظيفة, وعادةً ما يذهب طوال الطريق إلى السقيفة معه, يساعده على حمل كل شيء.
لكن اليوم, امسك جونق إن البدلات قبل التلويح بذراعه.
