القاتل والعاشقة البريئة

البارت لاول

في احد الليالي الممطرة كان هناك رجل يتجول في شوارع اسطنبول وعندما رأى فتاة جميلة أراد أن يستقلها ......فذهب إليها وقال .... مرحبا كيف حالك هل استطيع مساعدتك..... أجابت الفتاء ... اشكرك يا اخي ولاكن انا ضللت الطريق هل يمكنك ان تساعدني ......ابتسم الرجل ابتسامة خبيثة وقال لها.....تفضلي سوف اخذك عند اختي لكي ترتاحي ثم تدليني عن بيتك .....رفضت الفتاة أن تذهب معه ولاكن اصر الرجل عليها كثيرا وقال .... سوف تأتي كلاب والمتجولين ولا تعلمين ماذا سوف يصبح بحالك ..... ارتعبت الفتات من كلامه ووافقت أن تذهب مع ....... ولاكن مالم تتوقعه الفتاة انها كانت ذاهبة مع مجرم ...... اخذها الرجل الى بيته وعندما دخل لم تجد أحد في البيت فرتعدت اوصالها وقالت بخوف بائن على تعابير وجهها ...اين اخت ولماذا لا يوجد اي احد في البيت ابتسم تلك بابتسامة الخبيثة وقال لها ...... انتي الان ضيفة عندي ولا يوجد أي أحد بلبيت غيرنا ....... ازدات خوف الفتاة وفجأة رن هاتفها ردت الفتات على الهاتف......مرحبا يا امي كيف حالكي ...... الام ...اين انتي يا ابنتي ...أجابت بهدوء يعكس الخوف الذي بداخلها لكي لا تخيف امها .....امي انا ضللت الطريق واريد منك أن ترسلي لي عنوان بيتنا لكي استطيع أن أعود ...أجابت لام ....حسنا يا ابنتي ولاكن لا تذهبي معا اي شخص ولا تتكلمي معا أناس غرباء ..... اغلقت الفتاة الهاتف ورأت أن الرجل ذهب وأتى بكوب من العصير وقال لها خذي ارتشفي منه ....قالت الفتاة ...وهي خائفة ما هاذا .... أجابها بابتسامته الشيطانية ....القليل من الوسكي .... قالت أنا لا أريد وارجوك اوصلني الى بيتي وعطته العنوان التي أخذته من امها .....قال لها .... هل انتي تمزحين انتي لان معا أكبر مجرم في البلد ......انصدمت الفتاة وارتعبت منه ثم جلست تبكي ارتشف الرجل الوسكي حتى اصبح سكران ثم ذهب اليها.....