في ذلك الصباح وفي ذلك المنزل الجميل وسط المدينة
حيث تلك الفتاة ذات الشعر البرتقالي نائمة في غرفتها الوردية رن ذلك المنبه ليوقظها بانزعاج_سأتأخر !!
لتستيقظ بضجر نظفت أسنانها وسرحت شعرها بمشطها الوردي وارتدت زيّ المدرسة..
طرق الباب لتظهر والدتها بابتسامتها الحنونه _صباح الخير طفلتي الفطور جا ..
قاطعتها لوريا وهي ترتمي بحضنها قائلةً بحماس _صبااح الخير يا أفضل وأجمل أم بالعالمقهقهة جوليا على لطافة ابنتها_لن تتغيري أبدآ لوريا ..ضحكت لوريا مؤيدة لكلامها لتنظر الأخرى لها بحنق _يالهي لقد أصبحت في الثامنه عشر وماتزالي تتصرفين كالأطفال .
زمت الأخرى شفتها لتكمل والدتها
وأكملت_هيا لننزل لتناول الفطور اريد اخبارك بشيء_هل كل شيء على ما يرام امي؟!
ردت الأم _ستعرفين حلوتي..
تنهدت ثم
ارتدت ثياب المدرسة وسرحت شعرها البرتقالي الطويل وتركته منسدلا بحريه على ظهرها ونزلت للمطبخ.
رأت امها تنتظرها _ماذا هناك امي بماذا أردت أخباري
جوليا بابتسامة"تناولي فطورك أولاً عزيزتي"
_أمييي تعلمين ان فضولي أقوى مني هيا اخبريني والا لن استطيع الأكل بسلام "
تنهدت جوليا بضيق بداخلها" كيف ستخبرها !؟كيف ستجعل ابنتها الصغيرة تبتعد عنا ؟لقد تعذبت طوال حياتها لكي تؤمن لها أفضل حياة بعد وفاة زوجها. فقد كانت في مثل عمرها حين مات والدها وانجبتها .لقد كانت وحيدة وحزينة اصبحت جسد بلا روح لكن بعد أن أنجبت لوريا عادت الحياة إليها كانت هي بحاجة لوريا كما كانت ابنتها بحاجتها..لن تخبرها ولن تبعد ابنتها عنها متسحيل ان تؤدي بحياة ابنتها للهلاك بسبب وعد قديم..
انتشلها من شرودها صوت لوريا القلق_ أميي هل انت بخير انا احدثك منذ ساعه؟
ردت بارتباك حاولت اخفائه " لا لا حبيبتي لا شيء
واردفت بسرعة مغيرة الموضوع _هل اعجبك التوست ؟
نطقت لوريا بشك _امي انا اعرفك جيدا ارجوك قولي مابك ؟
اردفت بسرعه مجيبة_حبيبتي كل ماهنالك سنذهب اليوم للتسوق من أجل شراء فستان لزفاف ابنة خالتك.
_لوريا بفرح_ياااه كم أنا سعيدة من أجل نتالي إنها طيبة القلب وتسحق كل خير هي و جيمس..
ردت الأم _"معك حق حبيبتي إنها تحبه كثيرا منذ كانا في الثانوية وأتمنى أن تحصلي أيضا على شخص يحبك ويحترمك" ثم غمزت لها في نهاية كلامها
لتحمحم لوريا بخجل على كلام والدتها
وقبل ان تجيبها رن جرس الباب لتنهض والدتها لتفتح وتتفادى سؤال لوريا بعدما قررت عدم اخبارها بالحقيقة.._ترى هل هذا ما كنت تريدي قوله أمي!؟ !بدأت اقلق.. نطقت بداخلها قبل ان تسمع صوته المرح"مرررررحباااااا"
هتفت بسعادة "انه برين" ركضت للباب لترى والدتها التي تعانقه بشدة _حمدا لله على سلامتك يا صغيري
اشتقت لك كثير وكذلك لوري..
شد على عناقها وهو يردد " وانا ايضا اشتقت لخالتي الجميلة .. اوه خالتي العزيزة انت تزدادين جمالا يوما بعد آخر..ثم غمز لها في نهاية كلامه لتضربه بخفة وهي تضحك"ايها الشقي اذا بقيت منحرفا هكذا فلن تعثر على فتاة تحبك ..
أنت تقرأ
أحببت طفلة
Vampireكريس الشاب الذي لم يتلقى الحب يوماّ من قبل أي أحد حتى والدته لم تكن تحبه سيتعرف على تلك الطفلة التي ستقلب حياته رأساً على عقب..