"الفصل السادس : كسور كثيرة "
نعم مرت سنه بالشقة ضل صاحبها يترصدني شعرت به يلحقني ليلاً وكنت اذهب تجاه المستشفى لكي يصدق وادخلها وانظر بالزجاج حتى يذهباستيقظت بالتعب لاستعد للمدرسه كان يوماً بارداً الثلج متساقط وكسوتي خفيفة لم اتوقع برودة الجو تلك من اول شهر نوفمبر ولم اشتري لي ملابس تقيني
وصلت للمدرسه لأضع دراجتي واصعد كعادتي
في الحصه الثانية اتا الوكيل وطلبني وانا بالصف ، تيبس جسدي برعب ماذا الأن
- تايهونغ هل تخفي شيء
هذا ما بداء به الوكيل هو دائماً ما كان يمتدحني على جهودي في كل مره- ماذا هناك
- لما لم تقل لي ان والداك مختفين لأربع سنوات تايهيونغ
هل تمزح
صبت علي ماء من ثلج كيف علم لما الأن اوشكت على التخرج لما الأن- انا اسف استاذ ولكن لم اعلم ماذا افعل وكيف اتصرف لذلك قررت ان اعتمد على نفسي
قلت مصرحاً- لا يمكن لطفل ان يعتمد على نفسه من المفترض ان تذهب للميتم لتتم كفالتك والأعتناء بك وعيش طفولتك , كيف كنت تكسب المال
صرخ علي الوكيل بغضب- استطعت ان اتحمل كل شيء وحدي لم احتج لأحد لا اريد الذهاب لذلك المكان ابداً انا استطعت ان اعيش دون احد ودون ان اعتمد على احد ، انها اربع سنوات وهل ترا مني فرق قبلها او بعد انا اصبح افضللل في كل مره دون احد
صرخت انا الأخر بغضب لقد طفح الكيل- تايهونغ انت ذكي كفاية لتعيش حياة معززة مكرمة عوضاً عن ما تفعله بنفسك
- ماذا تريد مني الأن هل ستطردني
لم اكن بوضع يسمح لي بمناقشته شعرت اني مخنوق- لقد بلغت عليك تايهيونغ واعطيتهم هويتك وقلت لهم كل شيء هم سيأتون ظهر اليوم ليأخذوك ، انه لمصلحتك قد صادقك الحظ بالأربع سنوات الماضيه لكن لا يعقل ان تعيش هكذا ستقتل نفسك
انه طعن انه غدر بحقي اقسم انه كذلكانحنيت له
- شكراً لك لهدم مستقبلي , كنت احترمك كثيراً وكنت اتخذ مديحك رايتي ولكني سأحرقها من نار الان خذلتني بفعلتك انت لا تعلم عني شيء وكيف اشتهدت وكيف بذلت كل ما بوسعي للوصول لهذا المستوى من طاقتي وقد هدمته ولكن ليست علطتك انتم ذوي العقول الضعيفه يصعب التعامل معكم
التففت ذاهباً لصف متجاهلاً صراخه وندائه- إلى اين انت ذاهب تايهونغ
قال المدرس بعد رأيته لي اجمع اغراضي- لدي اعفاء اليوم اتا والدي قبل قليل وهو ينتظرني بالخارج , شكراً لك استاذ
انحنيت له بحترام مع ابتسامه لأخرج
أنت تقرأ
STIGMA || taekook
Random- يمكنك لوحدك صنع حياة ، لا تعتمد على احد بذلك قانون تايهيونغ الأول