ستصبح طفلا

لا تخف صغيري

استيقظ تاي من النوم مفزوعا وعندما لم يستطع رؤيه شئ حوله هو ظن انهما سيحبسانه او سيأذيانه بطريقه ما وايضا خوفه من الظلام لم يساعده لذلك بدأ بالبكاء بصوت منخفض فهو كان خائف من ان بيسمعانه ويأتيان ولكن مهما حاول ان يخفض صوته فسيظهر في البيبي فون بوضوح

ما هي إلا لحظات حتي لاحظ تاي ان باب الغرفه يفتح وبدأ النور يدخل الي الغرفه واكتشف انها نفس الغرفه التي كانا يبقيانه فيها

لذلك بدأ يطمئن نوعا ما لكن لم يدم شعوره هذا عندما رأي يونغي يشغل الاضائه ويتقدم اليه
يونغي وهو يحمله : من الجيد انك استيقظت
تاي: انت انزلني انا اكرهك الا تفهم
كوك وهو متوتر لانه يعلم ان يونغي سيعاقب تاي: تايي اهدء قليلا وانت ايضا يوني  

ما هي الا لحظات حتي كان تاي مستلقيا علي قدم يونغي وقام يونغي بنزع بنطاله والحفاظه واحضر العصا المخصصه لمعاقبه الاطفال واختار الاكثر ايلاما وبدء بصفع تاي بعد ان طلب منه ان يعترف بأخطائه والا لن يتوقف العقاب

١
٢
٣
.
.
.
بقي يونغي يعد الضربات حتي وصلوا للمائه حتي ان مؤخره تاي بدأت تنزف ومع ذلك لم يتوقف يونغي الي ان بدأ تاي الحديث لانه شعر انه علي وشك البكاء وان العناد لن يحضر له الا الالم لذلك قال بين شهقاته انا لن اهرب مجددا وسأسمع الكلام ولن اشتم او العن

تفاجئ كوك قليلا ولكنه كان يتوقع ان يتكلم تاي فعقاب يونغي ليس بمزحه حينها تركه يونغي وقام كوك بحمله واخذه الي الحمام ووضع له بعض المرطب والادويه والبسه ملابس اخري ووضعه في سريره والغريب ان تاي لم يقاوم بل انه نام علي الفور لذلك اطفأ كوك الضوء وخرج من الغرفه

"في غرفة نوم الزوجين"
كوك وهو مستلقي علي صدر زوجه : رغم ان عقابك كان قاسي للغايه الا انه كان مفيدا فتاي لم يقاوم او يسب بل نام علي الفور ايضا
يونغي وهو يقبل عيني زوجه: هذا جيد قطي لاني لا اريده ان يزعجك فسأغيب لفتره
كوك وهو يرفع عينه لتقابل عيني زوجه: ماذا تقصد يوني
يونغي: سأسافر لاسبوع وسأنطلق غدا صباحا
كوك: لكن
يونغي: بدون لكن عزيزي لقد عينت حارسان سيقفان امام البوابه هذا غير الحرس الشخصيين الذين لن يتركوكما ان اردت ان تخرجه معك
كوك وهو يمد شفتاه بحزن: اممم
يونغي وقد ادرك حزن قطه: اعتذر عزيزي لكنني مطر
كوك وهو يحاول ان يلطف الجو: حقا ومن الذي يجرأ علي جعلك مطرا
(ثم ناما بعد+18)