Photoshoot | [Chanbaek] {مترجمة}

Photoshoot

⁦⁦⚠️⁩🔞🔞⁦⁦⚠️⁩⁦
_______________________

نقر... نقر... نقر...
سلسلة من الضوضاء بسبب آلة التصوير.
بيون بيكهيون، العارض الشاب ذو الوجه الأنثوي، المشرق والمتبسّم، ذو الجسد العضلي المثير والذي يأخذ وضعيةً للوقوف تحت أنظار مُصورّه وصديقِه المفضّل، بارك تشانيول. وهو مصوّر معروف جداً في كوريا وذلك يرجع لموهبتِه في إكتشاف الجوهر الحقيقي في عارضيه، هو طويل، وسيم وذو وجه ملائكي وله آذانّ كبيرة، لكن، هو إشتهر بإبتسامته بالأخص، علاوة على ذلك أُطلق عليه لقبٌ في عالم الموضة، فايروس السعادة.

تشانيول وبيكهيون يشكّلان ثنائياً مشهوراً جداً، تشانيول لن يصوّر إن لم يكن بيكهيون موجوداً وبيكهيون لن يلتقط أي صورة إن لم يكن تشانيول هو المصوّر له. كِلاهُما يعرفان بعضهما البعض منذ اكثر من ثلاث سنين. هُما صديقان حميمان... لكن في أعماقهما، هما يريدان أن يكونا اكثر من ذلك بكثير.

نقر... نقر... نقر...
تشانيول التقط الصور لبيكهيون من جميع الزوايا. بالنسبة إليه، هو يلمع أكثر بكثير من الضوء، هو يكاد يكون مبهراً. هو يراه كالملاك. عندما يلتقط الصور له، قلبه يتسارع بشدة، فراشات تبدأ بالنمو في بطنه، وجنتاه تصبحان متوردتين أكثر بقليل وتنمو إبتسامة ذات ألفي كيلومتر على وجهه، بالتأكيد، تشانيول واقع في عشق بيكهيون، لكِنه لا يريد الإعتراف بحبه له، خوفاً من تدمير صداقتهما الثمينة او تدمير الثنائي الذي يشكلانه فجأة. حينما يلتقط الصور له، هو يُحاول البقاء محترِفاً قدر المُستطاع، لكن أحياناً بيكهيون يقوم بوضعيات جذابة بالكامل تجعل المصوّر لا يسعه فعل شيءٍ سِوى إمتلاك فراشات او أن يتورّد. لكن وبالتأكيد بيكهيون لن يلاحظ ذلِك، بكُل الأحوال، ليس بعد. عندما يقوم بيكهيون بأخذ وضعيةٍ مُثيرة، يخفق قلب مصوّرنا بقوة ويصبح جسده ساخِناً، يغلي وخصوصاً قضيبه، تشانيول فقط يرغب بشدة في إلتهام بيون بيكهيون، لكِنه يكبح نفسه، هو يُحاول البقاء مُحترفاً.

من ناحية بيكهيون، هو بقِي مُحترِفاً بشكل جيد رُغم إن قلبه مقلوب رأساً على عقِب، رؤية تشانيول مُستلقٍ على الأرض، يتحرّك في جميع الإتجاهات فقط كي يلتقط الصور له تُثيره نوعاً ما. وكان هذا هو الحال دائِماً. مُنذ أول لِقاء لهُما، بيكهيون أحبّ تشانيول، شيئاً فشيئاً ومع مُرور الوقت بدأ حبه ينمو، يكاد يصبح كالقنبلة، لكِنه لم يُرِد أن يُخبره مُتعللاً بِنفس أسباب تشانيول. ولكن ما هو أكثر من ذلك ، أنه يُحب أن يتخيل اشياء بشأنه، بالنسبة له علاقتهما الحالية جيدة جداً في النهاية .. حتى بضعة أشهر من الآن، هو لم يعد يريد ذلك، ليس مجرد تخيلات تخرج مباشرة من رأسه. حِينما يراه محمراً بسبب الحرارة، التعرق او حتى التنفّس، هو لا يستطيع التحمل، سيرغب بالمزيد. هذا هو ما يُلهم جانِبه المُثير، تشانيول.

نقر... نقر... نقر...
تم إلتقاط الصور الأخِيرة، وبذلِك إنتهت جلسة التصوير. تشانيول قاوم رغبته الشديدة في إلتهام بيكهيون. لقد مرّ شهرين منذ أن تأكد تشانيول إنه واقِع في الحب مع بيكهيون، مُسبقاً هو كان مُتردداً جِداً، لم يكُن يعرف ما إن كان ما يشعُر به هو صداقة قوية تجاهه ام إنه حبٌ يصل حد الجنون. اليوم الذِي عرف فيه حقاً ما هية مشاعِره في إحدى جلسات التصوير، بيكهيون كان واقِفاً مع عارِضة أزياء نسائية وكِلاهما كانا قريبين مِن بعضهما جداً بالنسبة لفايروس السعادة، هو كان غيوراً. ذلِك اليوم- كان هو الذِي تأكد فيه من مشاعِره.