أنا وأنت

5.5K 233 887
                                    

أهلا بكم مجددا .....هذه القصة ستكون من فصلين بدل فصل واحد كالونشوت السابقة

ملاحظة مهمة: مابين هاتين العارضتين هو الماضي {} أما الباقي فهو الحاضر لأن القصة يتخللها الكثير من الماضي

على كل أتمنى لكم قراءة ممتعة


كانت الأجواء مضطربة جدا في ذلك المشفى وكل الأطباء والممرضين يتهامسون حول العائد حديثا للعمل ، أوتشيها ساسكي أفضل طبيب في البلاد وأحد أفضل أطباء العالم

تواجده في مكان عمله ليس غريبا بل مغادرته للمشفى هي الغريبة فهو معروف بتفانيه الشديد للعمل أو بعبادته له كما يقول البعض عنه ولكن أسوء صفة به هي بروده الشديد وتبلد مشاعره فهو لايأبه لأي شيء وأولويته دوما إنجاز عمله لاغير حتى إنه يعامل مرضاه كالدمى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تواجده في مكان عمله ليس غريبا بل مغادرته للمشفى هي الغريبة فهو معروف بتفانيه الشديد للعمل أو بعبادته له كما يقول البعض عنه ولكن أسوء صفة به هي بروده الشديد وتبلد مشاعره فهو لايأبه لأي شيء وأولويته دوما إنجاز عمله لاغير حتى إنه يعامل مرضاه كالدمى

بالنسبة له البشر ليسوا إلا كتل لحم متنقلة تتحكم بهم جيناتهم وهرموناتهم وعمله هو إصلاح أي عطب يحدث بها حتى إنه لايؤمن بالعلاقات العاطفية ويعتبرها كلها مجرد تأثير هرمونات الجسد عليه

في الواقع هو لم يكن بارد القلب هكذا فقد كان في يوم ما شخصا طيبا ولطيفا لكن بعد أن فقد والديه وأخاه في حادث مرور وفشل في إنقاذهم تحول إلى ماهو عليه

لكنه هذه المرة عاد بعد غيابه عن المشفى لسنة إذ قضى تلك الفترة مع زوجته التي تزوجها بأغرب طريقة ممكنة

{ قبل 5 سنوات

كان ساسكي يقوم بمهامه كالمعتاد حين وصلتهم حالة طارئة فقد تعرضت عائلة لحادث مروري ووضعهم خطير جدا ، تكفل هو بإحدى الضحايا بينما تكفل أطباء آخرون ببقية الحالات

كانت حالة الفتاة الشابة صعبة للغاية لكنه تمكن من إنقاذ حياتها بصعوبة بالغة لكن للأسف لم يكن ذلك حال البقية فقد مات أهلها جميعا

كانت حالة الفتاة الشابة صعبة للغاية لكنه تمكن من إنقاذ حياتها بصعوبة بالغة لكن للأسف لم يكن ذلك حال البقية فقد مات أهلها جميعا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العالم بعينيك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن