Ch.1

355 14 9
                                    

| Welcome |

.
.
|جـازمن|

كَانتٓ حَيٍاتِي أفّضَلٓ مِن ايّ شيّء مضى بِحَياتِي كُنّا نعِيش فِي راحَة و حُب كُنّا اجّمل ثُنائيَ بأعّيُن النّاسْ
كَانُو المُراهقِين يغَارُون مِنّا ، لاننا افّضل ثُنائيٓ ...

الّا عِندمَا اتى ذالِكٓ اليّومَ الذِي قَلَبْ حَياتِي رأساً عَلى عَقِب ، اليَومَ الذيٓ تمنّيت لـن يَأتِي

لٍأن بِذالِك اليـوم الذي اكّتٓشَفتْ الوجة الاخَر لِي هٓارِي .. نعم نعم هـارِي ستَايّلز كـانٓ حبيبيٓ الذي لا اسّتَغنى عنة ولا يَرّفضٓ لِي طلبٓ .. اصّبح في الاونة الاخيرة لا يتَقرّب منّي لا يجّلُس معيٓ كثيراً يفّتعِل المِشاكِل كثيراً و اصبح يصّرخ كثيراً كُلما اردتٓ ان اُقبِّلة يبتعد عنيٓ ، وفي ذالك اليوم اصبحٓ حقِير معِي ، ابتعدت عنّة او بِالاحرىٓ هُو منٓ طلب ذالكٓ لان عندما دخلّتُ منّزِلُنا *بيتهم الي يتشاركونه* رأيته يحّمل امّتِغتَي و يُجرُنيٓ للرحيلٓ هُنا تأكدتٓ ان حُبي له اصبح غـلّطه ..

و من ذالِك اليوم اصّبحتٌ لا اتقرب من الفِتيانٓ لِأنهُم مُجّردٓ لُعّبة حقِيرة لِتكّسِير القُلوب و ترگٓ فجواتٓ عِدّه فِيها
اسّتقرّيتُ في حٓياتيٓ اصبح رُوتيني مُمل جِداً مِن بعّد تِلك الحادثةٓ .. استأجرت بيت لوحديٓ واشتغِل بِمقّهى صغير .. هه ونسيت ان اُخبركم عن والداي فأنا لا امّلك اُخّوة .. فوالداي مسافِرانٓ الى اُستُراليا لِمده ٦ سنوااتٓ هه مستغربينٓ صحيح ؟؟ يتّركُني فِي لندنٓ ويُسافرونٓ وينسونٓ كثيراً اِرّسالٓ المآل اِلي واِنهم جشِعونٓ يرسلون الينقودٓ قليلة جيداً ! لذالك انا اعّمل

هه مثير للسخريةٓ فتاه بالثانوي تعمل . لو علِموٓ لاصبحتٓ حدِيث السُخريةٓ .. و اليوم اول يوم لي

استيقضتٓ مِن النّوم و اخذتُ شور بسيطٓ و لبِيستُ وافّطرتُ و ذهبتُ مشياً لِأن ليّس لديٓ سيّارة عندما وصِلت وضعتُ كُتبِي بالخِزانة التِي اعلمني ايّاها المُدير و اِعّطائي جدّول مُحاضراتيٓ كُنت اتمشّى في المدرسةٓ و دخلّت الكافتيِريآ كُنت ابّحثُ عن طَاوِلة شاغِرة و لَكِن اٍلتقتٓ عيّني بأعيُنة الخضراء الّتي سرقتٓ قلّبي ، بدأ مُتفاجء مثلي و مصدوم ، عيناي تذرف مِنها الدموعٓ اثّر شوّقِة ، حِنها ادَركت انٓ الطاوِلة التي هو بِها و جميع من هناك ينظرونَ الي

نظرّت لِهاري لارىٓ الصدمة بدأت بّتلاشى و تأتيٓ بِدالها اِبتسامة خبيثةٓ ادركّت انّي لازِلت واقِفة فأبتعت وانا امسح دموعيٓ التٓي لاتزالٓ تنّدهِر ..
.
انهيت محاضرتـانٓ فِي المُحاظرة الثالِثةٓ ذهبّت لِخزانتيٓ و كانٓ الممرٓ فارِغ .. شعّرتُ بيدٓ تشدنيٓ الى اخر الرواق ٓ و كُنت اصرخٓ وعندها شعّرت بِظهّري كْاد ان يتكسّر اثر رمي بالحائط بِقوة كنت ساسطٓ على الارضٓ لكِنة سحِبُنيَ اِلى الاعّلى و سددَ لكّمه بِبطني و تأهت بِالم و صرخّت و انا ابكِي .. رفعتُ نظريٓ لارى من يفعل ذالِك وانا لا عداوه لي ورأيت اخرٓ شخّص يُمكنٓ ان اشكٓ بِة

" ه-ههااري!"
ورأيت تلٍك العينانٓ ولكِنها تشُعٓ غضباً وشرارٓ قالٓ لٍي بِحده

" نعمٓ هٓارِي يا ساقِطه المٓ اقُول لكِي الا تلِحقِي بيٓ اصبحتُ اكّرهُك الا تفهميـنٓ وكُل ما ارى وجّهِكٓ اكّرهُك اكّثر "

" و وو ولكّني لازِلتُ اُحِبكٓ هاريٓ "
قُلتها وانا انفجرٓ باكئية بِحُظنّة ، امّسِكٓ بِشعريٓ ورفعنٓي مِن حُظنِيه و هو يقول بحدهٓ

" ايّ جُزء مِن اكّرهُكِ لم تفهمِيه ، ولا تحّضونِيني مرّه اُخرى "

" وو ولكـن ممٓاذا فعَلتُ لكٓ لكـي تهجُزنيٓ "

" لانيٓ تكرهُكِ .. حُبكٓ زال منّي و تصرّفي كأنكٓ لا تعّرفينيٓ لا اُريدٓ ان اُصبِح اضحوكةٓ بمجردٓ انّي معِك يا ساقِطة "

وطبعاً كتِذكارٓ لم ينّسى ركّلة قويّة ببطني و ضربةٓ قويّة بوجّنتيٓ و دفعيٓ للجُدار بقّوة و تركنيٓ هُناكٓ بـالارضوع *الكدمات* و دمائي وانا اجلُس بِالارض وانا ابكيٓ هناك بقوه و شهقاتي تؤلمني ـدموعيٓ الحارقه تُحّرِق وِجّنتي

مـاذٓا فٓعلّتُ لكٓ يا هارِي اُريد ان اكرهُك لَكِن لا استطِيع تباً لِمشاعِري العِينه مُثليٓ ..

^^^^^^^^^^^^^^^^

Finsh The Chapter <3

Wish vote and comment ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 20, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love has no meaning | حب ليس له اية معنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن