– الولايات المتحدة الاميريكة ، واشنطن
٢٥ أغسطس ٢٠١٩ | ١١:٥٥ مساءً" سَتتحرر جونغ هوسوك ، سَتتحرر.."
خطى ذو الشعرِ الأسود خارج حدود حديقة هذا القصرِ البغيض وهو يتوعد بأخراج هذا الطيرِ ذو الجناحينِ المَكسورة ، دلفَ للسيارة بجانب صديقِه ذو الشعرِ الأبيض
" تحرك يونقي ، إن بقينا دقيقةٌ أكثر سأحرِق المكانَ بأكمله "
أومئ يونقي و تحركَ مبتعداً عن القصر ." ما الذي حدثَ بالداخِل جونقكوك ؟ "
إستفهمَ ذو الشعرِ الأبيض من صديقه الذي حينَ خرج كان يُطلق الشرارَ من حِدقتيه ، نفثَ جونقكوك دُخان سيجارتِه الرابِعة مُنذ أن تحركت السيارة" جونغ هان ، يودُ حارسًا شخصيًا لهوسوك و ما إستفدتُه منه أنه يودُ تشديد الحِراسة أكثر خوفاً من هربِه كظنِه أخرَ مرة "
سردَ جونقكوك ما حدثَ معه للمستمِع بجانبه ، أشعلَ سيجارته الخامِسة و إستلَ نفساً منها وأخرجهُ مع تنهيدةٍ عميقة كعُمق المُهِمة المُعطاةِ له .
" لنُدخِل كيم تايهيونق للداخلِ القصر "
تحدث ذو الشعرِ الأبيض بعد صمتٍ دامَ طويلاً ، إلتفتَ جونقكوك يُحدِق بيونقي الذي يقود بملامحٍ هادئة
" يونقي هل من الممكن أن دُخان سيجارتي أثرَ على عقلك ؟ "
تساءلَ جونقكوك مُترقباً إجابةً من الهادِئ بجانبه" كلا ، لم يؤثِر و أيضاً سأعرض هذه الفكرة على الرئيس لي ف كيم تايهيونق من أمهر الجواسيس في سِلك الشرطة أليسَ كذلك ؟ "
ظلَّ جونقكوك يُحدِق بيونقي متفاجىٌ من الأقتراح الذي يُلقبه بالسخيف ، إلتفت بوجهه ينظرُ للنافِذة متجاهلاً الرد على صديقِه المُحقق .
—
وصلا للمركزِ الشرطة ليدلفَ كلاهُما لمكتبِ الرئيس لي ، طرق يونقي الباب ليسمح لهُما الرئيس بالدخول" حسناً ما الجديد ؟ "
تحدثَ الرئيس فورَ دخولهم للمكتب" سيدي توصلنا إلى أن جونغ هان يرغب بتوظيفِ حارسٌ شخصيّ لجونغ هوسوك خوفاً من هربِه.."
تحدثَ يونقي بصوته العميق الهادىء و نظرَ لجونقكوك ينتظرُ نظرة السماح لطرحِ إقتراحهُ ، أومئ جونقكوك بلا إهتمام سامحاً ليونقي أن يسردَ ما إقترحهُ عليه قبلاً" أجل ؟ أكمِل مين ! "
" سيدي فكرتُ بأقتراحٍ و أردتِ أن أطرحهُ عليك علّكَ توافِق "
" و ما هو إقتراحُك ؟ "
" سيدي لمَ لا نوظِف الجاسوس كيم تايهيونق كحارسٍ في القصر ، مِنها حمايةً لجونغ هوسوك و أيضاً لتجميع معلوماتٍ جديدة عن جونغ هان لإلقاءِ القبضِ عليه "
طرحَ يونقي إقتراحهُ على مسامِع رئيسه بهدوءٍ على أمل قبولِ الرئيس لإقتراحِه .
أنت تقرأ
أكتوبر .
Short Story" تعلم أنا لا اؤمِن بشروقِ الشمّس سِوى عندَ رؤيةُ إبتسامتِك ، منها تُشرِق شمّسُ قلبي و منها يغرُب قمّرٌ أستدلُ بهِ طريقي لأحضانِك فأنا ابدأُ منكَ و أنتهي فيك ، أنتَ قِمةُ رأسي و أخمصُ قدميّ ، أنتَ مَنكَبيّ و أطرافُ آنامِلي ، أنتَ دميّ ، قلبي ، أورِد...