عالمان مختلفان

انه سارق

استيقظ ذلك اللطيف المدعو يونجون وهو يفرك عيناه بطفولية ويحاول استيعاب المكان الذي يتواجد به فحتما هذه ليست غرفته
نزل من على السرير وهو يشعر بصداع في رأسه لتبدأ بعض من لحظات الأمس تتسلل الى ذاكرته حسنا هو الان استنتج انه بمنزل تلك النونا كما يدعوها
Pov yonjon
اخخخ يالي من أحمق كيف حدث هذا اووف علي الذهاب للاعتذار من تلك الفتاة اففف احمق
End pov
بدأ يضرب رأسه بخفة ليفتح بعدها الباب وهو يبحث بنظره عن منقذته التي لازالت مجهولة في نظره فهو لم يتذكر اسمها
تجول بنظره حول المكان لكن لم يلمح أثرا لأحد نزل عبر الدرج إلى الأسفل لتلتقط اذناه صوتا صادرا من المطبخ فاتجه نحوه ظنا منه أن ليسا هناك
خطى خطوة في المطبخ ليتوقف مستغربا كونه يرى كائنا لطيفا يحاول كسر البيض بطريقة خاطئة زد على ذلك هذه ليست منقذته
ظل يشاهد ما الذي تحاول هذه الفتاة صنعه فطريقتها لا تربطها صلة بكسر البيض حيث كانت تمسك بيضة في يدها وملعقة في الاخرى وتبتعد بمسافة كبيرة عن البيضة وتطرقها بخفة عبر الملعقة
و ااووووووووب انكسرت البيضة ووقعت ارضا
ركض يونجون ليساعد تلك الصغيرة الغبية لكن قابلته الاخرى بفزعها منه وأخذت تضربه بالمقلاة وهو يحاول جاهدا الدفاع عن نفسه
أمسك كلتا يديها بيديه ليضعهما خلف ظهرها بحيث لا تستطيع تحريكهما
يونجون:اهدئي يا فتاة مابك
ييجي:من انت هااا كيف دخلت للمنزل
يونجون:انا...
قاطعته الاخرى بصراخها
ييجي:النجدة يااااا نااااس انه سااارق انقذوووون..
قاطعها أيضا بإرجاعها للخلف ملصقا اياها مع باب الثلاجة واضعا يده على فمها بينما الاخرى لا تزال تمسك بكلتا يديها
حسنا كان الموقف سيكون رومنسيا بين اي شخصين اخرين لكن هذه الصغيرة من فرط خوفها رفعت رجلها لتضرب منطقته الحساسة جاعلة منه يسقط للارض متألما ثم اتجهت نحو الباب لتهرب لكن رأت أختها تقف خلف باب المطبخ وملامح الصدمة تحتل تقاسيمها
Pov lisa
كنت عائدة إلى المنزل بعد ان ذهبت لاقتناء الحليب فقد نسيت إحضاره يوم أمس
فتحت الباب لأسمع ضجة في المطبخ مصاحبا لصوت صغيرتي تصرخ
جريت نحو مصدر الصوت ولم يكن سوى المطبخ ما إن توضح لي ما خلف الباب حتى توقفت وفتح ثغري من وهل الصدمة ماذا الان هل للتو صغيرتي الهادئة اللطيفة ضربت أحدهم وليس أي شخص بل إنه ضيفي يا إلهي مصييبة
End pov
فور رؤية ييجي لليسا ارتمت في حضنها مطلقة العنان لِلآلئ عيناها بالهطول كأنها وجدت الملاذ الآمن وسط حرب دامية
لتكتفي الكبرى بالتربيت عليها والنظر إلى يونجون الذي كان يبدلها النظر
ليسا:حبيبتي اصمتي ما بك
ييجي:هئ لقد ه‍ئ إنه س سهئ سارق
ليسا:حبييتي لا تقولي هذا انت تسيئين إلى ضيفي بكلامك
قالت الكبرى بعد إمسكها لرأس صغيرتها بكلتا يديها لتزرع الطمأنية بقلب الصغرى
أماءت الصغيرة بفهم مع همهمتها لتستدير نحو يونجون وقد اعتلت تعابير التوتر وجهها وتلونت وجنتاها بالأحمر إثر خجلها
ييجي:آسفة لسوء ظني بك لم أقصد
يونجون:ااه لا لا بأس انه خطئي انا من تسببت في خوفك
ليسا:حسنا إنه ليس خطأ أي منكما أنا المذنبة فلم أحبر ييجي بان لدي ضيف في المنزل ولم اخبرك ايضا بوجود اختي
اماء كلا الصغيرين بالايجاب
ليسا:هيا هيا صغيري لتجلسا في الصالة بينما أعد الفطور
حالما ذُكر الفطور عادت الحمرة لتحتل خدي ييجي لتردف
ييجي:اختي اقد كسرت بيضة ووقعت على الارض
ضربت ليسا جبهتها بكفها⁦🤦🏻‍♀️⁩وهي تتأفأف
ليسا:افف افف كم مرة أخبرتك ان تبتعدي عن البيض هيا هيا اخرجا كي أنضف المكان وأعد الفطور
أنهت كلامها بدفعهما إلى الخارج والبدأ بالعمل طبعا بمساعدة قواها الخارقة
في مكان اخر
استيقض جونغكوك ليقوم بروتينه المعتاد من استحمام لإعداد فطور وغيرها
حسنا لا نكذب ونقول ان الهدوء الذي يحيط أرجاء المنزل يعجبه فهو قد اشتاق لتذمر اخيه من كل شيء هذا ولم يمض الا ليلة وبضع ساعات على فراقهما شيطانه يخبره بان يقتحم منزل ليسا ويحضر اخاه من عندها لكن جزءا من عقله ينفي ذلك

اسفة اسفة كتير امي رح تطلع برا البيت ومجبورة روح معها وما اقدر اكمل البارت والله اسفة بس بوعدكم لما ارجع لو لقيت وقت اكيد هكمل البارت😔😔