(تم التعديل )Part 2

25 2 10
                                    

استعرض عنتر قوته امام الجمهور الذين في تزايد مستمر والذين من ضمنهم الدكتور وندي التي اشفقت علي ذلك الشاب الذي راته لاكثر من مرة في  مواقف مختلفه كانت لها الفضل في اعجابها بشخصيته تارة والغضب منه تارة اخري لتننصه عليها حين تلمحه يراها في نافذتها فتفر غاضبه من امامه حتي ياست منه فقطعت خروجها فترة الي النافذة في الصباح.  

قطع شرودها عنتر قائلاعنتر: الواد دا بيستعرض علي رجالتي وانا هخليه عبره علي ايدي وهجوز الداكتورة دي لمعتز دراي اليمين.

لم يتحمل اسر سماع هذا حيث وقف علي قدميه مقاوما الالم فلم ينته القتال بعد له ،وما ان راة عنتر واقفا حتي هجم عليه كالثور الهائج تفاداه آسر بخفه ليكيل له لكلمه لم يتخيل ان يحدثها لمثل ذلك الضخم يوما وقع علي اثرها عنتر ارضا غير مصدقا لما حدث وما ان حاول النهوض حتي ضربه باخري ليرتطمم راسه بالرصيف محدثا جرحا يزيد دمائا مع الوقت ليصبغ ملابسه بالدماء كان علي عنتر ان يقف فلن يدع سمعته الي صنعها لسنوات ان تضيع علي يد ذالك الفتي الذي لا له اي صيت يذكر وقف عنتر امامه بعين تنزف الكثير من الدماء تحجب الرؤية وتقلل من هيبته امام هؤلاء الجمهور الغفير اكثر فاكثر.ذاع صيت ذاك الفتي الغير معروف في المنطة الذي يتعارك مع المعلم عنتر فهب رجاله عنتر المنتشرين في كل المنطقة فهذا ليس بالامر الهين.ظل العراك وبقي عنتر يسب ويلعن في ذاك الفتي اثناء القتال بابشع الالفاظ وابذايها ما يخجل سامعها وان لم تكن له، دام القتال حتي خبت قوي عنتر تدريجيا بسبب النزيف واحتدام القوة البدنية التي يستعرضها ليكيل له آسر اللكمة القاضية ليخر ارضا امام ذهول الجميع ايعقل ..اذاك عنتر الذي تعراك مع العشرات في ان واحد مع رجاله وضرب معظمهم،لم ينتظر آسر التصفيق الحار او الهتاف الجامح وانما توجهه عائدا الي الصيدلية حتي لا يخر هو الاخر من الالم فقد كابر علي الالامه وصمد امام رفع عنتر له عن الارض للاستعراض ثم رميه ارضا مصارعا دمائه النازفة بغذاره اكبر مع المجهود الذائد في استعراضه،

دخل آسر الصيدلية ممدنا بدنه علي احد الكراسي فهو لم يعد يقو علي الوقوف تبعه الدكتور لمحاوله علاجه بينما وقفت امامه ندي تنهره لفعلته وما فعل بها وبما يمكن ان يقال عنها وقبل ان يحضر الدكتور له قام آسر فجأه من مقعدة ليقترب من اذنها ثم يقول بصوت خافت اقرب للهمس.

آسر: عملت..كل دا ..عشانك........ليسقط عليها مغشيا عليها وهي متسمرة في مكانها لم تتحرك ظلت مركزة علي اخر كلمة احقا يحبها وهل هي تبادله نفس المشاعر، ليست متاكدة بعد.هرول اليه الطبيب فور رؤيته لذلك الحال نهرها كثيرا للتوقف عن ذلك ولكن ظلت غاضبه منه لما حدث منه ، اجلسه الطبيب علي الكرسي ثم ذهب ليحضر السرير الطبي العتيق الذي يضع عليه بعض البضائع الصيدلانية ثم حمله ليه وشرع في مداواته حمد الله علي عدم كثره اصاباته او تهشم اعضائه الحيوية اثر تلك المعركة الغير متكافئة شرع امجد في الاتصال بدكتور التجميل صديقه القديم ليحضر ويعالج وجهه لألا تدم علامات الجروح في وجهه ،

النديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن