الفصل التاسع عشر| انطفاء

816 70 113
                                    

اضغطوا النجمة✨
و استمتعوا💗

إلي متي ؟
إلي متي  ستستمر الحياة في صفعي ؟

كان محقاً
كان يجب علي الأستيقاظ من تلك الأحلام
قبل أن تصفعني الحياة بقساوتها
و كأنه كان يحذرني منه
و كأنه كان يخبرني أنه أول من سيصفعني!

لم تكن تلك الحياة التي أريدها !
و لم أكن أريده من البداية !
لما أشعر بالخيبة تجاهه ؟
و كأنه وعدني بحياة هادئة ولم يوفي بوعده
ما بك سو ؟
لما أشعر و كأن شئ كُسر بداخلي

أنا لم أهتم له قط
لما أشعر بالخيبة تجاهه لعدم تصديقي ؟

و لربما تمنيت أن يكون كلامه كذباً  !
وربما بحثت خلف كلامه الاذع عن شئ آخر .

اختنق من تلك العزلة ولست قادرة علي مواجهة أحدهم
بدونه و بوجوده لازلت اختنق
ذلك الشعور لم يفارقني قط
و أما أن أحرر روحي لأنعم بسكينة أو أتركها حتي يهلكها ذلك الأختناق .

••••••••••••

هاي سوو لازلت تغلق علي نفسها
ما كانت تستحق تلك الحياة

أبنتي ،
و لو لي القدرة علي إرجاع الزمن ما كنت تركتك لأحد
روحك النقية تشوهت ، حديثك العذب لم يعد له وجود
إبتسامتك المشرقة انطفئت
حتي ذلك البريق الذي كنت أراه في عينيك
لم يعد هناك !
آه  من هذا الألم
أشعر بك و لازلت لا أجد السبيل لإسعادك

•••••••••••••••••

ارتكبت خطيئة لا غفران لها .
كيف خُدعت بتلك البساطة ؟
لطالما كنت دقيق الملاحظة كيف لم انتبه قط ؟
هروبها و خوفها و ترددها جعلني أيقن أنها أثمة
ماذا لو كانت دافعت عن نفسها ؟
فقط كان عليها المحاولة

علي من أضحك !
لم تكن لديها الشجاعة الكافية
و أنا كنت في أوج غضبي حينها

قليلاً ما أفكر أن من الجيد أنها هربت
لو لم تفعل لكنت قتلتها دون أن يرف لي جفن

أنتهت حكايتنا هنا أيتها الأميرة المدللة
لا يمكنها حتي أن تكتمل ، و لو وددت ذلك

و كأن حياتنا
كالربيع الذي مضي دون أن يعطينا فرصة لتأمل الزهور!

•••••••••••••••••

و حكايتهم حقاً توقفت هنا ~

ظلمها هو و لم تكن لديه جراءة كافية لرؤيتها
و ظُلمت هي و لم يكن لديها خيار أخر

جانب الملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن