جاري المخيف (2)

19 4 2
                                    

ذا انا جيريمي مجددا لمعرفة ماذا حدث بهذه القصة شاهدوا الجزء الاول
وجدت ذلك الجار يحدق بمنزلي و عند رؤيته لي دخل إلى لمنزله ، تريدون الحقيقة لم أرتاح لهذا شخص و عرفت انه يخطط لشئ ما ، المهم ذهبت للعمل و لكن تفكيري كان كله ما إذا هذا الغريب يريد من شئ و رحت افكر (هل هو مجنون ، ام يريد اخافتي او ماشابه )
انتهيت من العمل و كنت مرهقا من التفكير و العمل و قررت الرجوع للبيت و نوم باكرا كي اخذ قسط كبير من الراحة عند وصولي للحي نظرت الى بيت ذلك الغريب فلم أجده و اتجهت الى منزلي فلم اجده لانه كان ياتي هنا و يشاهد منزلي ، فرحت قليل لانني لم التقي ذلك الغريب و لكن عند دخولي للبيت احسست بشعور غريب لم اعرف طبيعت ذلك شعور لم اهتم لذلك لانني كنت جد متعب ذهبت استحممت و جلست بالمطبخ اكلت وجبة سريعة و استعددت للنوم لكن عند اتجاهي لغرفة النوم جلست على فراشي،و لكن ذلك شعور احسست به بقوة هذه المرة لم اعرف لماذا اتجهت نحو نافذة لعل و عسى ارى ذلك الغريب لكن لم يكن موجود لكن فجأة .....
سمعت غلق قوي للباب و اظنها كان الباب الذي  بالاسفل  لم اتمالك نفسي و اغلقت باب غرفتي و اتصلت بالشرطة ....
(الو . الو . الشرطة هناك شخص غريب اقتحم بيتي
الشرطي : هل انت متأكد سيدي ...
و في هذه اللحظة سمعت خطوات تقترب من الباب
العجوز : هل انت مستعد لبعض تعذيب
و اعتقد انه كان يحمل سكين بيده
فصرخت ( ماذا تريد مني انا لم افعل لك شئ )
العجوز : اشششش تقبل مصيرك
و راح يدفع الباب بقوة و انا جلست ممسكا للباب بقوة كي لا ينفتح و كان يضرب الباب بسكين مما جعلني اخاف اكثر و كنت اقول لنفسي (ماذا سيحدث لي كيف سأهرب ) و ماهي إلا لحظات حتى كسر القفل و دفع الباب بقوة اسقطتني الارض سحبت نفسي نحو الحائط منتظرا مصيري فأقترب مني و هو يردد
العجوز : سنستمتع اللليلة
كنت ابكي و خائف ..... ولكن سمعت كلمات لم افرح لها في حياتي و هي
( ارفع يديك انت رهن الاعتقال )
لقد كان مايك صديقي و الذي اشهر المسدس في وجه العجوز و كان معه شارة الشرطة (ذلك ماكان يعني ان مايك شرطي ) و دخلت وراء مايك مجموعة من الشرطة لتمسك بذلك المجنون ....
فتحدثت الى مايك
(انت شرطي و لم تخبرني بذلك لماذا )؟
مايك : فلواقع انا محقق و ذلك الشخص كان متهم بالعديد من القضايا منها القتل و السرقة و كنت اتتبع كل خطواته طوال شهرين و الان لقد امسكته بالجرم المشبوه
خرجت من المنزل و انا اشاهد ذلك العجوز كيف يركب سيارة الشرطة و كان قد نظرا الي و ابتسم تلك الابتسامة التي اثارت الخوف مجددا في رغم انني سمعت من مايك انه سوف يقضي بقية عمره فالسجن ولكن من يعرف .... بوووو

 بوووو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جاري المخيف (2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن