fight of the love part 1

9 0 0
                                    

The two most important things in life
Is the day you are born and the day you find out why .

هناك مدينة معروفة بالملاهي و أراضي القتال
نتكلم عن مدينة ڨولدن فام أين الكل يتقاتلون من أجل معيشتهم . في الشارع 21 يمكث مقاتل اسمه غانر يتيم ليس له أحد رياضي محترف منذ صغره ،بالغ من العمر 27 سنة مارس عدة فنون القتال و لم يساعده الحظ في الدراسة ، كل تركيزه أصبح على الرياضة .
الحياة غالية ، بدون دراسة كان الحل الوحيد هو الإنخراط في القتالات التي تقام كل شهر في هذه المدينة لجني بعض المال ، و للتمكن من العيش . بقي على هذا الحال حتى أصبح ذو سمعة و معروف في هذه المدينة ، في قتالاته الكل يهتف بإسمه  غانر .. غانر ..  غانر .. كان قوي البنية لا يوجد نزال دخل فيه و خرج منهزما .
كان كل ماله الذي يجنيه يقوم بالتبرع به لدار الأيتام و مرضى السرطان عفانى الله ، لا يبقي لنفسه أي شيء .
بقي على هذا الحال الا أن دخل في نزال و كانت نهايته موت خصمه على يديه
لم يكن يقصد ذلك لكن حرارة و جو النزال فعل ذلك
بعدها بأسبوع تيقن من نفسه و ندم و أصبح يلوم نفسه بالرغم من أنه مجرد حادث لم يكن يقصد ذلك ..
قرر بأن يترك ذلك لكن لا يوجد مكان أخر يذهب إليه او عملا يقوم به .. فقد كان الشيئ الوحيد الذي يتقنه هو القتال .
فأصبح كل ما يجني ماله ذهب للمقبرة و يقوم بترميم قبر الشخص الذي كانت موته على يديه  بالإضافة الى التبرعات الذي كان يقوم بها .
في 12 ماي من عام 1923 انتقلت شابة للعيش في هذه المدينة و كان منزلها مجاور لمنزل غانر ، لم يراها غانر في حين ترميمها لبيتها الجديد لكن لابد من أن يحدث لقاء الصدفة .. فقد أصبحوا جيران
في اليوم الموالي خرجت الشابة المعروفة بإسم كالينا البالغة من العمر 25 سنة للتسوق كان الشعر الأشقر و العينين الخضراوتين تزيدها جمالا و كل المدينة تريد مصاحبة هذه الجارة الجديدة .
كان غانر يتدرب فقد كان له نزال في تلك الليلة و في العادة لا يخرج من بيته عندما يكون له نزال .. كل تركيزه في تدريبه .. و هذا سبب عدم انهزامه .
عند رجوع كالينا الى بيتها لمحت من نافذة بيت غانر أحدا يتمرن على الكيس الرملي بقوة لا مثيل لها ، فندهشت من قوته و سرعته .. بطبع كان هذا غانر ، دخلت الى بيتها و بقيت تراقبه الى حين خروجه من البيت ، اخذها النعاس فنامت .
ذهب غانر للقتال و كما العادة لم يعد منه منهزما .. ثم عاد إلى بيته و بيده كيس من المال وضعه في خزانته ثم نام .
في الصباح الموالي خرج غانر كعادته للتبرع و زيارة ذلك القبر و الصدفة تحدث .. كانت كالينا أيضا في الخارج للبحث عن عمل .. فصادفها في الطريق و اخذت تنظر اليه و عينيها في عينيه لكن لم يركز فيها ، فقط نظر اليها و اكمل طريقه ، بالطبع هو لا يعرفها و لا يعلم أنها كانت تراقبه ليلة الأمس. فأكملت طريقها للبحث عن عمل و هو الى المقبرة.
في مساء اليوم كان غانر في طريق العودة لبيته و كالينا متعبة، بحثت في كل مكان و الحظ لم يحالفها بعد .
دخل كانر الى بيته اشعل التلفاز و نط على فراشه فقط كان برنامجه المفضل ufc .
كالينا فور عودتها الى بيتها قامت تحممت و اخذت قسطا من النوم لكن نومها لم يكمل  فتستيقظ على صوت غانر وهو يصرخ مع برنامجه و يشجع المقاتل خبيب .. كانت مباراة خبيب ضد كونور ..
فأصابها بالإزعاج و قامت فتحت النافذة وصرخت قائلة : يا هذااااا اصمت قليلا فأنا متعبة و انت تتلف أعصابي بصرخاتك !
نظر اليها غانر ثم قام و اغلق نافذته دون الإجابة حتى و أكمل تشجيعه للمقاتل ..
غضبت كالينا على عدم اجابته وخلدت الى النوم .
في اليوم الموالي خرجت كالعادة للبحث عن عمل و غانر كان يقوم بتدريب المرونة .. فقد كان يحتاجها كثيرا في نزالاته ثم تحمم  و خرج .
لمح كالينا أمامه و هي أيضا رأته .. أكمل طريقه و هي تندايه : هاي يا أنت يجب عليك أن تعلم أن هناك أناس يسكنون أمامك ولست وحيدا في هذه المدينة.
سمعها ، دنا برجليه 3 خطوات للوراء نظر اليها و قال :
اذن انت جارتي الجديدة .
قالت كالينا نعم وللأسف .
غانر : سوف تعتادين و بدون انتظار اجابة منها شرع في المشي
و هنا غضبت كالينا و صاحت : اعتاد على ماذا هااااي على ماذا انا اخاطبك على ماااذااااا!
اكمل طريقه دون اجابة او ردة فعل
كالينا : قال اعتاد قال .. غبي و اكملت طريقها .
ذهب غانر لشراء بعض المعدات الرياضية التي كان يحتاجها في تدريبه ، اما كالينا فأكملت طريقها للبحث عن عمل و انتهى بها المطاف في مؤسسة اين قبلوا تسجيلها كا سكرتير .

وهي راجعة لبيتها لمحت قطا برجل منكسرة و كما نعلم طبع المرأة حنون ، فلم تتركه و ذهبت به لطبيب الحيوانات و لم تتركه حتى رجع على رجليه ، لكن تأخرت كثيرا .
عند عودتها في كان الظلام قاد ساد  و في هذه المدينة كل قطاع الطرق يبدأ نهارهم على الساعة 12 ليلا ..
عند وصولها للمدينة رأاها رجلين و قام بتتبعها و الغرض معروف ..
كان غانر راجع لبيته حامل اغراضه التي اشتراها .
و فجأة في طريق مظلم منعزل قطع الرجلين طريق كالينا و حصراها من أمامها و خلفها .. شعرت كالينا بالخوف و الإرتعاب
الرجلين : هاها وجبة طازجة في هذه الليلة  ، لك الفضل يا رجل ابدا بما شئت ههههه
ارادوا ان يعتدوا عليها و طبع المرأة ضعيف فلم تستطيع فعل شيء سوى الصراخ و هنا ..
سمعها غانر فتتبع صوت الصراخ منفجئ حتى رأاها في الأرض .
ركض مسرعا و ابرحهم ضربا و انقذها .. بطبع هذا غانر و ان كان مقاتل فهذا لا يعني انه لا يتحلى بالأخلاق ..
كانت منفجئة مفزعة من قوته و ردة فعله عندما رأها ..
ساعدها في النهوض و اوصلها مشيا الى بيتها المجاور لبيته
طيلة الطريق لم يحدث حوار بينهم تبكمت كالينا و غانر لم يرد الضغط عليها .
عند وصولهما نطقت كالينا
شكرا !!! ... انا لا اعلم ماذا اقول لك .. انقذت حياتي ..
شكرا و لا اعلم ان كان هذا يكفي .. لكن شكرا.
غانر : لا شكر على فعل انساني ..
اذهبي الى بيتك و انا هنا جارك
لا يوجد شيىء يدعو للخوف هنا ... ارتاحي .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 26, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Fight of the loveWhere stories live. Discover now