-عَزيزَتي تشّكُ بي !

92 6 27
                                    

رجاءًا، نجمة وتعليق،

حبّي لك يستدعي خِنجري الفضّي ، وقَلبكِ يجذبه
فما الحَل عزِيزتي؟

______

تمّلصَ مِن لِباسِهِ المُشَبّع بالسائِل الأحمر ,بينَما كفّه الأخرَى راحَت تُضمر ذاك الخنجر المشّعْ

لا أحَذَ هُنا , كَونَ زَوجَته تتأخر في المجيئ بحُكمِ عمَلها كمُمَرضة

ماسِحًا بكُم مَلبسه سائِل أنفه المُحمَرّ
فالخارِجُ يحملُ برد أوروبا بأكمَلِه

نعلم أن تقَاسِيم الشتاء بكوريَا ليسَت سهلَة
أدفق بعضًا من الرّاح في كأسِه المُدورة وراح يرتشفُ منها بتباطئ
قبل أن يستحِم

أكمَل ملتهاه و اتجه للحمام وبيدِه سُترته أمّا سرواله وضعه في آلة الغَسيل
متناسيًا ما تركَه هناك


•••

دخَلت المنزل والنُوم يأكل خَضرواتيها
دلكتهما ببعضٍ من القُطنِ و الماء علّها تنشطهما
فما بعد العمل خارِجا سِوى عمل البيت
هكذا حَال النِساء العَاملات

حَمَلت سلّة الملابس نحو الغسّالة أدخل الملابس الملونة وتركت البيضاء
تداركَت ما رأته و تأفأفت

- غسلتهُ أمسًا فقط , كأنه يخرج لاهيًا بالتُراب !

مدّت كفّها الصغيرة نحو البنطَال ذاك وانتشَلَته
لامَست شيئًا في ذلك الجيب
مع رائحة مُخثّرة داهمت أنفها وهي كمُمَرضة عتيقة ميّزتها

أخرجت ذاك الشيْء الطويل من الجَيب تَزَامنا مع تشّكل عُقدة رفيعَة ما
بين حاجِبيها 

- سكّين ؟ و نرد ؟

بدأت بتَقليبِه تأكدا من أنها على وعيِها
جلبَت صحنًا كبيرا مُمتَلئا بالماء البَارد
و حطت ذاك السِروال
ماهي إلا ثانية حتى بدأ لون الماء يميل
للأحمر !

- هَذا ما يَنقُصُني

سَمِعت صوت الباب الخَاص بغرفَتها يُفتح
معَ وقع أدامٍ بدأ بالإقتراب

- عُدتي ؟ ...

توقَف عمّا كانَ يقوم بِه وهو تنشيفُ شعره
المُمَوج , الصحن ماءُه أحمر وبِجانبِها
خِنجَرَه الفضّي !

- مالذي تقُومين بِفِعلِه الآن ؟

نشفّت يديها ونَهَضت مُقابلةً له

- أ تُمارِسُ القمار ؟

حللت بعضا من مَفاهِيمها , جاعلةً من الذي أمامها يضحك ببَساطة
غبية~

- بدَلا من إستِنتاجاتِك البائِخة ما رأيُكِ بممارَسة الجنس في ليلة ساخِنة بيني وبينك
تتذكرين .. أول مرّة .

غَمَز في آخر كَلامه جاذبا إياها من خِصرها ملتصقان
بينما أخذت وجنَتا الثانية تحمَر من جراءة الآجر

كل الشك سيزول
لكن لا .. هي ذكية

أبعدت كفيهِ و كتفَت يداها لصدرها

- ماخَطبُ سِروالك الذي مُلئ بالدم ؟

لانَت ملامحه للمُراوغة

-ومَن يُثبِت أنه خاصٌ بي ؟ ربما سارقٌ ما اقتحم المكان ؟

- كيف لا وقد حفظت شكله وحتى درجة لونه .. إنه سروالك
أيضا فسر ما يفعَله الخِنجر هناكْ والنرد معه ..

بقيَ ينظر لها بجمود كَامِل لتُكمل خضراء المُقلتَين كلامها

- أ قَتَلت أحد ؟

ألقت باستنتاجها الأخير جاعِلًا من ابتسامته تظهر عَلى وسعِها
اقتَرب مُلامسا أرنبة أنفِها بٍخاصته هامِسا

- وهل بالصُدفة زوجَتي تشكّ بي ؟


___________

أكِه
يهلا ويا مرحبا ف أول رواية لي

ومن ذا البارت اظن عرفتوا مُحتواها وحتى نهايتها
جست أبغى وحدة تعرف تصمم غلاف بسيط زوين

التاق رجاءا .

الأبطال

جيون جونغكوك

آهن أورورا

النهاية حزينة .
و اذا شفت اعتراض كبير نحو ذا الشي

ميهمني

وكذا سويتيز اتمنى دعمكم

_sweetierin

أكثر وحدة دعمتني على رواية مع اني
ما أعرفها زين .
شُكرا من كل قلبي ي حب

ج،ج،كُ ؛ جَانبٌ مُظْلِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن