💚الامام المهدي المنتظر {عج}

9 2 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

❄☁️الامام المهدي المنتظر عليه السلام☁️❄
ومزاعم الاتصال به

ان قضية الامام المهدي المنتظر الذي بشر به الاسلام وبشرت به الاديان من قبل قضية انسانية قبل ان تكون دينية او اسلامية فانها تعبير دقيق عن ضرورة تحقق الطموح الانساني بشكله التام
وقد تميز مذهب اهل البيت عليهم السلام بالاعتقاد بإمامة محمد بن الحسن المهدي عليه السلام الذي ولد في سنة ٢٥٥ هجريه واستلم زمام الأمر وتصدى لمسؤولياته القيادية سنة ٢٦٠ هجريه وهو الان حي يرزق يقوم بمهامه الرسالية من خلال متابعته الاحداث فهو يعاصر التطورات ويرقب الظروف التي لابد من تحققها كي يظهر الى العالم الانساني بعد ان تستنفذ الحضارات الجاهلية كل ما لديها من قدرات وطاقات وتتفتح البشرية بعقولها وقلوبها لتلقي الهدي الالهي من خلال قائد رباني قادر على قيادة العالم اجمع كما يريد الله له وهذا الامام هو الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم  امته وقد تحققت ولادته في ظروف حرجة جدا لم تكن لتسمح بالاعلان العام عن ولادته ولكن اباه الحسن العسكرية عليه السلام وعده من اهل بيته واقربائه كحكيمة ونسيم وغيرهما قد شهدوا ولادته واعلنوا فرحهم وسرورهم بذلك واطلع شعيته واتباعه على ولادته وحياته وانه امامهم الثاني عشر الذي بشر به خاتم الرسل {ص} وتبعه نشاط الامام المهدي {عج} نفسه طيلة خمس سنوات من اجوبة المسائل والحضور في الاماكن الخاصة التي كان يؤمن فيها عليه من ملاحقه السلطة وبعد استشهاد ابيه اقام الادلة القاطعة على وجوده حتى استطاع ان يبدد الشكوك حول ولادته ووجوده وامامته ويمسك بزمام الأمور ويقوم بالمهام الكبرى وهو في مرحلة الغيبة الصغرى كل ذلك في خفاء من عيون الحكام وعمالهم
واستمر بالقيام بمهامه القيادية في مرحلة الغيبة الكبرى بعد تمهيد كاف لها وتعيينه لمجموعة الوظائف والمهام القيادية للعلماء بالله الامناء على حلاله وحرامه ليكونوا نوابه على طول خط الغيبة الكبرى وليقوموا بمهام المرجعية الدينية في كل الظروف التي ترافق هذه المرحلة حتى تتوفر له مقدمات الظهور للاصلاح الشامل الذي وعد آلله به الامم
لقد بدأت الغيبة الكبرى سنة (329 ه) ولازالت هذه الغيبة مستمرة حتى عصرنا هذا وقد مارس الامام محمد بن الحسن المهدي عليه السلام خلال مرحلة الغيبة الصغرى نشاطا مكثفا وهو مستتر عن عامه اتباعه لتثبيت موقعة كإمام مفترض الطاعة وانه الذي ينبغي للأمة ان تنتظر خروجة وقيامه حين تتوفر الظروف الملائمة لثورة العالمية الشاملة
وقد واصل الامام المهدي المنتظر (عج) ارتباطه باتباعه من خلال نوابه الاربعة خلال مرحلة الغيبة الصغرى غير انها انتهت قبل ان تكشف السلطة تواجد الامام ونشاطه وانقطعت الامة عن الارتباط بوكلائه عند اعلانه انتهاء الغيبة الصغرى وبقى يمارس مهامه القيادية وينفع الامة كما تنتفع بالشمس اذا اطلها السحاب
وقد ترك الامام المهدي المنتظر عج للامة الاسلامية خلال مرحلة الغيبة الصغرى تراثا غنيا لا يمكن التغافل عنه وهو لايزال يمارس ما يمكنه من مهامه القيادية خلال مرحلة الغيبة الكبرى وهو ينتظر مع سائر المنتظرين اليوم الذي يسمح له الله  سبحانه فيه ان يخرج ويقوم بكل استعداداته
وطاقاته التي اعدها وهيأها الله له ليملأ والأرض عدلا بعد ما تملأ ظلما وجورا وذلك بعد ان تتهيأ كل الظروف الموضوعية اللازمه من حيث العدد والعده وسائر الظروف العالمية التي ستمهد لخروجه ظهوره كقائد رباني عالمي وتفجير ثورته الاسلامية الكبرى وتحقيق اهداف الدين الحق وذلك حين ظهوره على الدين كله
ولو كره المشركين

💚🍃اللهم عجل لوليك الفرج🍃

كلام عن بيت الوحي ☘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن