هلو!!!!! أطول ونشوت كتبته
أستمتعوا!!❤️❤️❤️❤️❤️❤️
استمَر صاحِب الجسد النَحيل بِدفنِ جسده داخل ذلك الفِراش باحثاً عن الدفئ رُغم وجودِ ذلك الفراش الثّقيل حوله الا انهُ يبحَث عن دفئ اخر.
نهضَ من سريره عندما لم يحْصل على الدفئ الذي يُريده ، ستَر عريه بروب الحمام الذي كانَ موضوعاً على طرف تلك الأريكة الواسعة متجها إلى الحمام وهو يتثاءب مبعثراً شعْره البني الداكن.
خرَج يرتدي سترته المخملية ذاتَ اللون الكِحلي مغلقا السحاب دون ارتداءِ تيشرت أسفلِها مع بنطال اسود ضيق، وكم بدا مثيرا رُغم بساطةِ ما يرتديه
شعره كان لازالَ مبللا، هو لا يُحب استخدام مُجفف الشعر كثيرا وأيضا لا يُريد التأخر عن العمل لِذلك اكتفى ببعثرته بيده النحيله آخذا خطواته للأسفل
"اوه استيقظت! لقد كنتُ في طريقي لإيقاظك"
قال وهو يأخُذ بقهوته السوداء والتي انتهى توا مِن اعدادها
"أنتَ هنا! لقد اعتَقدت انك غادرتَ بالفعل"
يقتربُ منه يراه يرتشِف قهوته
"أخبرتُك عزيزي بالأمس انهُ لا عَمل لدي اليوم"
وهو يمدُ بقهوته الى بيكهيون مبتسما بعَبث
"اه صحيح! لقد نسيتُ هذا"
أخذَ رشفة من القهوة ناسياً ان تشانيول يشْرب القهوة السوداء و التي لا يُحبها، تعكرت ملامِح وجهه مُخرجا لسانهُ على طعمها المرّ
قهقهة تشانيول على فعلةِ الصغير وهو يراهُ يعبس متذمرا
اعد لبيكهيون قهوتهُ بالحليب تحت نظَرات مُحبّة تتبعه وابتسامةِ صغيره اللطيفة جدا
"يول كيفَ يبدو شعري؟"
قال بيكهيون و هو يرتَشفُ قهوته غير متأكدٍ ان كان عليه الذهاب بشعرِه المبعثر ام يعود لتسريحِه
"جيد لا بأسَ به"
قال عابثا يتخلى عن امتداحَ بيكهيون كما يفعَل دائما يريد ان يرى ردةَ فِعله والتي ستكون لطيفَة بكل تأكيد
