العجائب الخمس بقلم الكاتبه ناريمان محمد

قوه الارض

"المقدمه"

منذ زمن بعيد كانت هناك قوه مجتمعه مع بعضها في توازن كامل ولكن اجتماع هذه القوه ظهرت قوه غامضه ومع مرور الزمن اصبح لها ضمير خاص بها.

وفي ذلك الوقت انفصلت القوه عن بعضها ليصبح كل قوه لها طريق خاص و في احد الايام عندما يولد طفل تختاره احد القوه ليصبح حارساً ويتحكم بها لاخضاع القوه الغامضه.

هذه القوه كانت مجتمعه مع بعضها على كوكب الارض وكانت لها حارساً خاص بها وهو (حارس القوى الخمسة) وهذه القوه كلفت هذا الحارس على ايجاد الشخص الذي سوف يبحث عن القوه الخمسه لاعدادهم لمحاربه القوه الغامضه ومن هنا تاتي المغامره للبحث عن الابطال الخمسه.

لكن:

في ذلك الوقت بحثت القوه الغامضه على شخص استطاعت التحكم به وارادت ان تتحكم بالقوه الخامسه لذلك كانت تلاحق حارس القوه الخمسه ولكن استطاع (حارس القوه الخمسه) الهرب من هذه القوه الشريره وبدا في البحث عن الشخص المختار الذي سوف يساعده في تجميع القوي الخمسه.

في ذلك الوقت الذي كان يبحث فيه حارس القوه الخمسه عن مساعده... كانت هناك فتاه عاديه تعيش في بلدة صغيره تسمى بلدة فوجي وكانت تعمل في شركه كبيره لكن كانت هي الوحيده التي تستطيع رؤيه الحارس وكانت مفزوعه منه كثيرا لانه كان عفريتاً يطير ولم يستطع احد رؤيته إلا هي لكن رأته صغير و لطيفا وعندها لم تخف منه وعرف عندها العفريت انها هي المختار لان المختار هي من تستطيع رؤيه العفريت.

بدات تتعرف عليه وقال لها كل شيء ان الوضع خطير جدا و عليه ايجاد الخمس عناصر ليستطيع مواجهه القوي الغامضه ومن هنا بدات البحث عن القوه الغامضه لتدمرها لكن قبل كل هذا كانت تريد ان تبحث عن القوه الخمسه ليساعدوها في هزيمة هذه القوه الشريره.

اخبارها حارس القوه الخمسة بان ذلك الشاب الذي يحمل (قوه الارض) يوجد في مدينه سيان في الصين ومن هنا بدات بإعداد حقائبها وتجهت الى مقاطعه سوسان التي بها محطه الاتوبيس

قالت سالي للحارس:انه يوما جميلا جدا... اليوم الجو رائع والنسيم عليل اتعرف يا عفريت اممممم.....هل يمكنني ان اسميك اسماً اخر

العفريت: حسناً.......انا اسمي في الحقيقه كيوب لكن كحارس للقوه الخمسه يقولون لي عفريت او يا حارس القوه الخمسة

سالي:اهااا...حسناً كيوب هيا بنا نركب الباص 🙋🏻‍♀️

قالت سالي: الان سوف نتجه الي وجهتنا حيث الجمال الطبيعي مدينه سيان.

وصلت سالي و كيوب الي وجهتهما بعدها نزلت سالي من الباص نظرت سالي حولها علي امل ان تجد مكاناً تستريح فيه عندها قال لها كيوب مارأيك في هذا المقهي.

سالي:امممم..... هاهاها هذا ليس مقهي بل مطعم.

اتجهت سالي و كيوب الي المطعم و عندما دخلت سالي الي المطعم وجدت شاب وسيم يتجه ناحيتها و نظر لها و هو يبتسم و قال لها بكل رقه