لكنني

12 3 0
                                    



". لكنني لطالما ما أسندتُ نفسي بنفسي ما إن أشعر بالحزن يتخلل أطراف أثوابي أنفض ثوبي عنّي وأظل أحاول تجاوزه بأيّ شكل كان لطالما كنت المُنقذ الوحيد لتلك الروح القابعةِ بداخِلي فما إنْ أراهَا تنحني لكثرةِ همومهَا أدُلّها على سجّادتي لكي لا تنكسر أضلعهاَ بين مُثْقلات الحياةْ .. فإن إشتاقت تلك الطفلة الصغيرة بداخلي لكلمةٍ لطيفةٍ أذهب فورًا لمدّ الجمل الجميلة والمداعبة للروح لغيري مؤمنةً بأنّ يد العطاء ما إن تُبسَط لا تَعودُ خاليَةَ الكُفوف ..  لذاك تلمحني من ذاك الى آخر أنثرَ كلّ ما أَملِكه من ذرّةِ خيرٍ .. كُنتُ كتومةً لإنكساراتي مُبتسمةً كأنّه لم يَمَسّني هَمٌّ من قبل لِكَون أنّ لغيري هُموم قد تكون أكثر من التي بي .. وبطريقةٍ ما طَلبُ الإصغاءِ و المساندة من الغير أمرٌ تشوبهُ شوائِبٌ لستُ أبْلُغُها .. "







و ماذا بعد الياء ..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن