روايه يونمين انا مهوس بك (مكتملة)

الجزء الأول

كم هو مولم أن تعشق أحدا لم يحبك يوماً فقط يعتبرك صديق وما يولم حقاً أن تراه مع غيرك بالرغم من النجاح الذي حققته في حياتي الا اني خسرت في الحصول علي من يحب قلبي والان انا قد عدت للمكان الذي هربت منه قبل 11 سنة بسبب ذالك الحب

السكرتيره :مرحبا سيد شوقا
شوقا ببروده :لا وقت لدينا
السكرتيره :حسناً
ليتوجه الي السياره
شوقا ببروده :ساقودها وحدي ساتي الي الشركة غداً
ليأخذ السياره ويتركهما هي والسايق
شوقا بسخرية :لم اعتقد ان اعود ابدا كم أتمنى لو كان بإمكاني معانقتك بشدة وان اجعلك لي وحدي ولكن هذا مستحيل اتسال إذا أصبحت مجنون بسببه

كان الظلام حالك بينما شوقا في عالم آخر من الذكريات والرغبات لم ينتبه لمرور أحدهم أمام السياره قبل فوات الأوان لينزل بسرعة ويذهب الي ذالك الفتى الممدد على الارض
شوقا :اللعنه ماذا فعلة علي اخذه الي المشفي
ليحمله وياخذه الي المشفي ليتم نقله الي غرفة العمليات ليخرج الطبيب منها بعد ساعة
يونغي :كيف حاله

الطبيب:انه بخير ولكن جزء من عقلة تضرر بسبب النزيف ويحتمل أن يفقد زاكرته
شوقا :لا يمكن الحكم قبل أن يستيقظ
الطبيب:معك حق
ليذهب الطبيب
شوقا :علي أن أعرف من يكون هذا المزعج
بحث في ثيابه ولكنه لم يجد شئ ولا حتى هاتف
شوقا بغضب :ما هذه المصيبة التى حلة علي
بعد ساعات استيقظ الفتى ليتصل الطبيب بشوقا
شوقا :ماذا تريد أيها المزعج

الطبيب:لقد استيقظ المريض
شوقا :وماذا أفعل له خذ منه رقم عائلة لياخذوه
الطبيب:ولكنه فقد الذاكرة كما أن الشرطة هنا وهي تريد التكلم معك
ليفصل شوقا الخط في وجه الطبيب
شوقا :يال الازعاج
ليستحم ويغير ملابسة ليذهب الي المشفي
شوقا :مرحبا أيها الشرطي
الضباط :مرحبا سيد شوقا لقد علمت انك أحضرت أحدا مصاب الي هنا

شوقا :أجل لقد صدمته بالسيارة ولكنه بخير الان كما أنه من أخطأ كان عليه الانتباه الي الطريق
الضابط:ولكن هذا لا يبرر عدم انتباهك
شوقا :كنت سوف اقول ان معك حق ولكن هذا لا يعنيك لقد تكلمت مع المساول لذا تستطيع الانصراف
الضابط:لست في يأمر هنا
شوقا بسخرية :بلا سوف ترحل دون كلمه
ليرن هاتف الضابط ليرد عليه بينما شوقا ينظر له بسخرية
الضابط :حسناً سيدي

شوقا :الباب من هناك
لينظر إليه الضابط بغضب ليبادله شوقا ببروده وسخريه أيضاً ليغادر بعدها المشفي
شوقا ببروده :متى سوف اخذه
الطبيب بعد يومان
شوقا :إذن سوف أتى بعد يومان
ليغادر شوقا المشفي وحتى بعد يومان لم يأتي بل ارسل احد رجاله ليأخذ الفتى الي البيت بينما هو في علمه ليعود الي قصره

شوقا ببروده :أين ذالك الفتى
الخادمة :في غرفته سيدي
ليذهب اليه ليطرق الباب ويدخل
شوقا ببروده :مرحبا بك في منزلي أيها الصغير
الفتى :من تكون
شوقا :نادني بالسيد شوقا وانا اكون الشخص الذي ظهرت أمام سيارته علي اي حال ساوضح لك الأمور ستظل عندي الي أن تستعيد ذاكرتك أو اعرف شئ عن عائلتك
الفتى:هل لدي عائلة

شوقا ببروده :وهل نزلت من السماء
الفتى:سيد شوقا هل تعلم ما هو اسمي
شوقا :لا ولو كنت أعلم اسمك لعرفة كل شئ عنك
الفتى بحزن:إذن لا اسم لدي
ليتنهد شوقا بانزعاج
شوقا :ما رأيك في اسم جيمين
الفتى :يبدو لطيفاً
شوقا :انه كذالك سوف اناديك به وأيضا العشاء جاهز

ليخرج شوقا من الغرفة
شوقا في نفسه:أصبحت مجنون الان أريده أن يكون معى لذا أعطيت اسمه لهذا الفتى لما علي التعذب كل هذه السنوات ولكن هو الآن سعيد مع جونغكوك حتى أنه سافر معه الي فرنسا أحياناً يكون من الجديد ان تراغب من تحب
جيمين:سيد شوقا
شوقا :نادني شوقا
جيمين:ولكن انت قلت

شوقا :كان هذا قبل أن اعطيك اسم جيمين ولكن ماذا تريد
جيمين بخجل:انا انا
شوقا ببروده :ماذا تستطيع أن تقول لي ما تريده وسوف انفذه لك جيمين
جيمين:انا اريد بعض الملابس
ليبتسم شوقا له
شوقا :اعتذر نسيت أمر هاذا لا بأس تستطيع اخذ احد ملابسي وغداً ساخذك للتسوق
جيمين:حسناً

شوقا في نفسه:كم أحب عندما يطلب جيمين مني شئ ولكن هو ليس جيمين ليس من أحب حتى إذا أعطيته نفس الاسم لن يكون هو
ليعطيه الملابس
شوقا ببروده :سأكون في مكتبي
جيمين:الن ناكل معا
شوقا :لا رغبة لي في الاكل
جيمين:لا اريد ان اكل وحدي

شوقا ببروده :الأمر عايد إليك أن تأكل أو لا
ذهب شوقا الي مكتبة ليعمل بعد ساعة سمع سقوط شئ أمام مكتبه ليفتح الباب بانزعاج لأنه ظن أنه أحد الخدم
شوقا باستغراب :جيمين ماذا نفعل
جيمين بالم:انه مولم
ليساعده شوقا على النهوض
جيمين:انها أكبر مني بكثير
شوقا :لا بأس غداً ساشتري لك الكثير من الملابس
جيمين:أليس لديك عمل غداً

شوقا :غداً عطلة وسابقي في البيت هل اكلت
جيمين:لا
شوقا :عليك أن تأكل حتى تستطيع اخذ الدواء
جيمين بتوتر :هل يمكن أن تأكل معي
شوقا :حسناً هيا بنا
لينزلا وياكلان معا
شوقا في نفسه:اريد حقاً أن اتخيل انه جيمين ولكن إذا استعاد ذاكرته وتركني وحدي سيكون كما لو أنه تركني للمرة الثانية لا يهم عدد المرات التي اجرح فيها سأجعله ملكي

ليخرجه جيمين من احلامه
جيمين :شوقا هل انت بخير
شوقا :لا تقلق لقد كنت افكر في أمر لذا لا تهتم
ليتابع جيمين أكله بينما شوقا ينظر له فقط هو حقاً يتمني لو كان جيمين معه هنا ولكن هو بعيداً عنه ليقوم من الكرسي ويذهب الي جيمين
جيمين:ما الامر
ليحتضنه فجأة
شوقا بحزن :لا تتركني انا احتاجك معي سوف اموت إذا تركتني
ليبتعد عنه لينظر في عينيه

شوقا :لن اسمح لك بتركي ليس هذه المرة لا اريد
ليكور جهه بيديه ليقبله بحب وعمق بينما جيمين فقط لينظر إليه بصدمة ليدفعة بكل قوته ليهرب الي غرفته

.
.
يتبع