جيمين وتاهيونغ في علاقة منذ سنتين وشهرين.
كل شيء كان على ما يرام كان تاهيونغ يعطيه زهوراً وشوكولاتة في المناسبات العشوائية ، أليس كذلك؟ وكان تايهيونغ يفاجئه في كثير من الأحيان بعشاء رومانسي بسيط عليه شموع مضاءة حوله وتويجات وردية متناثرة أيضاً ؛ تاهيونغ غالبا ما يعطي هدايا للأكبر على الرغم من أن تاهيونغ ليس بالعَيد الميلاد.
لكن جيمين ، في حالة مِن الإنكارِ فقط يَستبدلُ تلك الأفكارِ السلبيةِ في عقلِه بأخرى إيجابيةِ. هو لا يُريدُ التفكِير بالفكرِ المرعبِ الذي لَرُبَّمَا تاي هيونغ لَرُبَّمَا تعبَ منه ووَجدَ شخص آخر.
ويبدو ان كُل تلك الأفكَار المُذكورة تلاشت في الهواء لأن الأصَغر كانَ دائما مشغولً. كان يأتي للمنزل متأخراً دائماً و تايهيونغ كان يقُول دائماً ، أنا متعب جيمين آه هناك الكثير من العمل عليّ في وقت سابق ، أنا آسف. حتى "الجينمني" اختفت!
تايهيونغ كان يدعوه بذلك ، إنه يشكر السماء على أنه ليس "جيمين شِي" الذي يستخدمه تاهيونغ ، عندما عاد تاهيونغ للمنزل ، أعطاه جيمين نقارته المعتادة على الشفاه لكن الصغير أدار رأسه بعيداً بدلاً من أن يمسك جيمين من خصره ويقبّله بشدّة ، عَندما فعل هذا شَعر جيمين أنّ قلبه قد داس عدّة مرّات.
وبمرور كُل ليلة ، السَاعة التي سيصل بها تاهيونغ ستكُون متأخرة لم يستطع جِيمين تمالكَ نفسه سوى التفكيرَ في الأفكار التي حطمت قلبه الضعيف قلبه الضعيف الذي يشتاق لحبيبه بشدة هو لايستطيع المساعَدة.
لكن تخيل أن تَايهيونغَ يقبل شخصًَا آخر و يعانق شخصاً آخر و يمارس الحب و هذه الأفكار لا تفشل حقاً في كسر قلب جيمينَ لكنُ بالطبع هو يثق بـ تاهيونغ ! وهو يثق في تايهيُونغ إلى الحد الذي يجعله يتصرف بلا مبالاة ويصرف النظر عن الأفكار السلبية بعيداً عن عقلهَ ، معتقداً أن عشيقه يحبه تماماً كما يحبه جيمين.
يتذكر الأوقات التي كان تاهيونغ ينكُز فيها خديه إلى ما لا نهاية ليعلن لجيمين أنه يحبه كثيراً ذكريات جميلة لم يعتقد جيمين أبداً أن هذه سَ تبقى مُجرد ذكريات مريرة حلوة لهُ.
بدأ الأمر مَع جيمين نائماً بعمق على الأريكة ، مغمى عليهُ لأنه كان ينتظر لساعات حتى يعود خليله للمنزل. انه يفعل هذا دائما حتى ان التشنجات التي قد يحصل عليها لا تزعجهُ بعد الآنَ.
فَتح عيناه عندما سمع الباب الامامي ينفتح بصُرير مُمَيز عند فتحه. والشخصَ المذكور الذي فتح الباب أغلقهَ بلطف كما لو كان خائفاً من إحداث ضجيج يثير الانزعاج ويوقظ الفِتي الذَي نائماً بشدة على الأريكة.
"يا تَايهيُونغ !" حَيآه جيمين بعجرفة عندما رأي الوجه المألوف لحبيبه هو فقط ذلك ، قلبه ما زالَ يَضْربُ بشكل متقطّع ، بعد كُلّ هذه السَنَواتِ ، فقط عندمَا يري تايهيونغ
كانت ستمتلئ بطنه بقطيع من الحيوانات بدلاً من الفراشات ، وكانت شفتاه ستكونان بابتسامته الحلوة.
"مرحباً حَبيبي لماذا تنامُ هنا؟ " تاهيونغ سَأل ثم جَلس بجانب جيمين وثبتُ ذراعا حول خصره ويسحبه إليهُ اقرب.
"كُنت أنتظِرك" تمَتم جيمين وهو نائم وهو يدسّ وجهه في رقبة الصغير ، وتمَكن فورا من شم رائحة تايهيونغ المُخدرَة التي تهدئه دائما ، ولكن أنفِه أشِتم أيضا عطرًا غير مألوف مختلطًا بعطر حبيبهُ.
"هيا الآن ، حَسناً؟ اسمِح لي أن أخُذك إلى السرير." أرَدف تايهيونغ ثُم عندما أمسك بذراع جيمين لمساعدته لكن جيمين يبقى جالساً بعِناد "دعني آخذ قبلة أولاً ، تاهيونجي~."
أرَدف جِيمين ثُم ينظر إلى خليله وهو يُبرز شفتيه تاهيونج ضَحك علي هَذا ثُم تقِدم ليضع قبلة على شفاه جيمين الممتلئة.
"لكني أريد واحدة أطول" يَقُولُ وهُو يسحبه إليهُ. يميل تيهيونغ ويميل نحو جيمين ليعطيه قبلة طويلة على شفتيه
في النهاية، شفاه جيمين شقّت طريقها إلى تايهيونغ ثم إلى عنقه وبينما كان يفعل ذلك ، لاحظ بعض العضات الخافتة وكان متأكدا من أنه ليس من صنع هذه لأنه هو وخِليله لم يقومَا لبعض المُلامَسات مؤخرًا !.
هذا يجب أن ينبهه ، لكن بسبب سذاجته هو فقط يهزأ به ، يَعتقدُ الذي لَرُبَّمَا تاي هيونغ فقط ضَربَ على الرقبةِ الذي يؤدي إلى هذه. 'نعم هو كَانَ بالتأكيد ذلك' هُو حاول أنَ يُقنعُ نفسه.
أنسَحب تايهيُونغ مرسلاً ابتسامة خافتة إلى اتجاه جيمين كما أرَدف "دعنا نذهب إلى الفراش يا عزيزي. أَنا مُتعِبُ." عندما قِال الأصغر هذا ذَهب إلى غرفة نومهم المشتركة تاركاً جيمين وحيداً بفُؤاده المكسُور.
اليوم التالي أسِتيقظ جيمين ليجد فراشاً فارغاً و بارداً مجدداً 'لابد أن تايهيونغُ إستيقظ مبكراً وذهب إلى العمل فوراً بدون أن يودعني' ، هو فكر بمرارة وحسِرة..
ثم أستقَام من سريره بلا حياة أو هل هُو سريره؟ ثم ذهب إلى الحمام ليستحم ، فيساعد في تجديد نشَاطهُ. وبعد ذلك ، نزَل الى الاسفل ويعُد طعَامه بصمت.
يجلس في الأسفل ويأكل في ذلكَ الصمت المطبق الموجود في الشقة يَتغيّبُ عن الأيامِ عندما هو وتاهيونج يَأْكلونَ سوية بينما هم يتسكعون ويتشاركون القبلات من وقت لآخر بينما كِان يستُرجَع ذكرياته الجيدَة مع خليله كَان يتفحص الجهاز ورَأي أن تَايهيُونغ أرسل له رسالة ولم يكن يعلم ان هذه الرسالة ستفتح محادثة تنتهي بفُؤأدهُ وقلبهَ منكسرًا.
تايهيُونغي : لقد فعلت شيئا سيئا الليلة الماضية.
جيمين : ماذا كان هَذا عزيزي؟ لا بأس.
تايهيُونغي : ليلة أمس تسكعت مع صديقي وخنتك.
جيمين : لا تقلق ، لقد فعلت شيئاً أسوأ.
تاهيونغِي : ماذا؟.
جيمين : لقد بقيت في المنزل ووثقت بك.
**
آهَلاً، رواية جِديدة مُترجمة للـِ فيمين أتمَني الدعم~
الكِاتبة الأصَلية : _satellitejeon
كُل الحقوق تعود لها.
