عمار ومهند اخوان يعيشان في الموصل مع امهما التي كانت لاتملك شيء سواهما .عمار هو الأخ الأكبر ومهند اصغر منه بقليل كانا يعيشان بقرية صغيرة
وفي يوم من الايام خرج مهند في القرية ليتسوق واذا به يسمع صوت رصاص بلقرية وذهب لينضر من أين مصدر السلاح واذا به يرى تنضيمآ مسلح قد اقتحم قريتهم ورءاهم يأخذون الشباب لينضمو إلى تنضيمهم المسلح المعتدي ورءاهم قد ذهبو إلى منزلهم واخذو اخوه عمار وهو واقف لا يستطيع أن يفعل شيآ فأختبء في مكان لكي لايروه، و عندما ذهب التنظيم رجع إلى امه فرءاها تبكي لأنهم أخذو اخوه عمار فلما رءته قالت له لاتخرج لأنهم اخذو عمار ولااريدهم أن يأخذوك ايضآ لأن هؤلاء لايعرفون الرحمةوذهب عمار وهو يفكر كيف سيتخلص منهم وهو لايقدر ان يفعل شيء وهو بين أيديهم
وصل عمار إلى مقرهم ورأى مجموعة من الشباب الذين لم يقبلو ان يرضخو إليهم يتجهزون للأعداموكان يقف إلى جانبه أحد من الشباب الذين انضمو إلى داعش وعمار عندما رءاهم في هذه الحالة لم يستطع وقال للشاب اعطني سلاحك لأجربه فأخذه وأراد أن يدافع عنهم
فمسكه الشاب وقال له أأنت مجنون تريد أن تورطني فأخذ منه السلاحوذهب
ثم عدموهم امامه وهو يكاد ان ينفجر غضبآ وهو لايقدر أن يفعل شيئآ
فأخذ عهدآ على نفسه لينتقم منهم شرا الانتقامقادة داعش هم ابو حمزة الجبلي وأبو قتادة فجمع القائد حمزة الجبلي الشباب
ليعلمهم قواعد التنضيم وعمار يسمع لاكن لايهتم لكلامهم وكان ينظر إلى ابو حمزة بكل حقد وكان هدفه ان يتخلص منه لما لهذا القائد من نذالة وحقارة
مهند اخو عمار كان جالس مع امه يشاهدان التلفاز وإذا به وكيل المرجعية يخطب بلناس
ويدعوهم إلى الجهاد في سبيل الله للتخلص من داعش ،وأذا بمهند يقوم من مكانه ويقول لأمه:سامحيني لااقدر ان أبقى في المنزل والشباب يتسارعون لنيل الشهادة
واذا بالأم مبتسمة وتقول له أذهب ماذا تنتظر وعندما ذهب
ظلت الأم تبكي وتقول اللهم انصره وارجع ألي عمار من هؤلاء الضلمة الكفار
ذهب مهند وبكل شجاعة ليلتحق بلحشد الشعبي مع مجموعة كبيرة من الشباب المتلهفون للشهادة
أنت تقرأ
أبطال الحشد
Mystery / Thrillerالقصة تتحدث عن أخوان احدهما في تنضيم داعش والاخر في الحشد الشعبي العراقي (للكاتب محمد رضا مكي)