قال لهم يجب أن نصل إلى البستان الذي يقع في نهاية المقر وقال لهم لاكن بداية الامر سأذهب انا واجلب بعض من ملابسهم لكي لا يشكو وبعض من الأسلحة وبعدها ذهب عمار متخفي وجلب الملابس والاسلحة وبعدها قال لهم يوجد قناص يقتل كل من يهرب اويذهب إلى البستان
لذالك سأذهب انا وأتخلص منه وأنتم ابقو في الخيمة
وليحرس أحدكم الخيمة لكي لايشكو . وحيثما هو يريد أن يذهب قال له مهند أتذهب من دوني! قال له عمار: هيا تعال معي وقد ذهبو بحذر وتخفيوعندما وصلو إلى برج القناص صعد عمار اليه بهدوء وحذر وبقي مهند ب(الاسفل يحرس)
بعدها حس القناص بحركة ألتف القناص إلى الخلف وأذا به يرى عمار حامل سكين
ويريد أن يقتله وقبل أن يمد القناص يده ليخرج المسدس طعنه عمار في صدره وماتوبعدها جاء ابو حمزة الجبلي ليتجول ويرى الأوضاع رأى جميع جنود داعش الذين بلقرب
من الخيمة ناءمين فقط الحارس الذي يحرس الخيمة
الذي هو من الاسرى وبعدها ضل ابو حمزة ينضر إلى الحارسوشك في أمره لأنه كان مرتبك ويتلفت يمينآ ويسارآ وبعده قام بالصراخ على مجموعة
الدواعش النائمين وايقضهم وبعدها ذهب ابو حمزة(قائد من قادت داعش) للخيمة ...
قال للحارس : لم أرك من قبل من أين أنت قال له : انا مجاهد بسيط ثم قام بفتح الخيمة
ورءى الأسرى مرتدين زيهم وقبل أن يتحدث أدخلوه إلى الخيمة وخنقوه إلى أن مات وعندما رأى الدواعش ما حصل
هجمو عليهم وفي نفس الوقت عمار ومهند عادو بخفية ورءوهم وهم يقتلون.
فحزنو عليهم وبدء عمار بلوم نفسه ويقول :انا السبب انا السبببعدما عرفو أن أحدآ ساعدهم اطلقو صافرات الإنذار وثم بدء عمار ومهند بلركض بأتجاه البستان ورأاهم أحد الدواعش وهم يركضون وبأيديهم أسلحة .أخذ مجموعة من الدواعش
وذهبو خلفهم في هذه الأثناء تعب عمار ومهند من الركض وجلسو بلقرب من شجرة
يلتقطون أنفاسهموأذ بهم شعرو بلدواعش يقتربون منهم وهم لايقدرون أن يتحركو لأنه اذا تحركو سوف
يشعر بهم الدواعش. لذا اخذ مهند وعمار موضع امام الشجرة (كل واحد بطرف) ولما اقترب الدواعش أكثر بدء عمار ومهند برمي الارصاص عليهم
وكان عدد الدواعش الذين اقتربو منهم لايتجاوز ست أشخاص
وقتلوهم جميعهم. ولاكن لم يتبقى لديهم رصاص وبعدها أكملوا طريقهم ب البستان
وهم منهكين جاءعين ورءو بيت صغير في البستان قال عمار لنذهب أليه
لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب اليه بخفية خوفآ من أن يكون لداعش ذهب عمار ودق الباب...فتح لهم بستاني كبير في العمر يعيش لوحده
قال لهم من أنتم قال له مهند نحن هاربين من الدواعش ثم قال عمار
هل يمكننا أن نبيت عندك اليوم قال لهم وهو متحير نعم... حسنآ تفضلوا ثم شكروه
ودخلوا.وعند الصباح قبل أن يخرجو اعطاهم البستاني سلاح(مسدس) ليدافعو به عن أنفسهم وعندما خرجو (متنكرين) رءو داعش يفتش في البيوت
وعندها تخفو في مكان( لكي لايروهم) وبعد ذهاب الدواعش
ركضو بأتجاه مقر الحشد وقبل أن يصلوا رءاهم الدواعش وبدءو بإطلاق النار عليهمإلى أن تصوب مهند. حمله عمار وبدء بلركض مابين الأشجار وهم يطلقون عليه
إلى أن وصلت طائرات الجيش العراقي ورءت الدواعش وبدءو بلقصف عليهموأذا بهم يهربون كلجرذان ونجا عمار ومهند.
تعالج مهند على أيدي الحشد الأبطال وانضم عمار إلى جانب أخيه
وبعد تحرير قريتهم التي كانو يعيشون بها وذهبو إلى امهم
وعانقوها وقبلو يدهاوهي تبكي فرحآ لأنها التقت بهما بعد فررراق🔴
أنت تقرأ
أبطال الحشد
Misterio / Suspensoالقصة تتحدث عن أخوان احدهما في تنضيم داعش والاخر في الحشد الشعبي العراقي (للكاتب محمد رضا مكي)