مقيد بسلاسل من جحيم

البارت الاول

كل يوم لا يجول في ذهني الا الموت
.
.
.
.
.

يجلس متكور حول نفسه لا يستره شيء إلا تلك الكدمات التي ملأت جسده و تلك السلسلة التي تلتف عنقه لينتهي بامر تلك السلسلة مغروس في الأرض بمنعه من الهرب رغم أنه لا يستطيع خروج الغرفة لمتانة بابها و حراس الذين في كل مكان من القصر لكن سيده الذي وجد نفسه ينديه بذلك بعد أن استيقظ يدله بكل طرق و وحشية غير عالم أن الذي أمامه ليس بحبيبه بل هو فتى آخر مختلف كل اختلاف عن حبيبه المخادع ذلك فلو أعطاه فرصة للكلام لاخبره لكنه لم ينزع تلك الكرة التي أغلقت ابواب فمه منذ مجيئه

عودة للماضي

لوي فيتون فتى في عمر 20 لديه مرض قلب و لسوء حظه هو فقير لأجل عملية عاش حياته في تربية أخته الصغيرة و العمل بجسده المرهق من المرض و تنمر عمه عليه لكن كان لوي محبوب من قبل الجميع اولا بسبب جماله و برائته هو كان طيب القلب يسامح الجميع دون استثناء

أخبره الطبيب أن حاله تسوء ولكنه لم يكترث كل ما كان يهمه أخته جيني

انتهى الحال به الموت و هو يصارع الالم تاركا أخته أمانة لصديقه الموثوق

استيقظ ينظر حوله ليجد نفسه مقيد على السرير و هو عاري هو استغرب هذا الم يمت اذا لماذا هو هكذا

فجأة دخل عليه شخص كان وسيم و ذو جسد معضل هما نظرا لبعضهما لزمن من الوقت ليقترب منه ذلك الشخص و يمرر يده على جسد لوي و قال بصوت أجش و مخيف : تندرا انت وقعت في يدي الان ماذا خائف لا تخف عزيزي لن يكون لك وقت للخوف بعد الان كل ما جعلتني اتوهم به و خداعك لي و مرارة ما رميتني إليه سأذيقه لك بطريقة بشعت حان الوقت لتتذوق ما صناعته يداك

لوي ينظر بألم و دموع في عينيه بسبب ذلك الشخص الذي امسك قضيبه و اعتسره بقسوة

حاول الكلام و الصراخ لكن لم يستطع فكل ما خرج هو انينه المتألم بسبب تلك الكرة التي تلف فمه و تمنعه عن الكلام

اتجه ذلك الشخص إلى خزانة في الغرفة و اخرج منها علبة سوداء قام بفتحها ليخرج منها بعض الاشياء

تقدم من المقيد ليريه ذلك القضيب الحديدي الضخم ليرفعه و يدخله به بدون مقدمات ليقوس الأصغر ظهره و الدموع تزين وجهه ليمسك بعدها خاتم لمنع القذف و يضعه في قضيب لوي بعدها قال و هو ينظر التعابير التي يظهرها الأصغر

كاين : تمتع بقضبان حسب ما اذكر فأنت تحبهم و تشتهيهم في كل ثانية

بعدها هو حمل سوط ليقوم بإفراغ كل غضب و الم كتمه في داخله على شخص لم يقترف ذنب لا له أو لغيره